قالت الوزيرة الفرنسية للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة سيغولان روايال أن الجزائر بلد يستثمر كثيرا في إطار الانتقال الطاقوي سيما في مجال الطاقات المتجددة. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر العاصمة صرحت السيدة روايال أن الجزائر التي تعتبر بلدا (هاما) في العالم كونها منتجة للطاقة الحفرية تستثمر كثيرا في مجال الطاقات المتجددة ومعالجة النفايات وتطهير المياه في إطار الانتقال الطاقوي. كما أشارت إلى وجود عدة ورشات في الجزائر في إطار الانتقال الطاقوي مركزة على أهمية إبراز كل الاستثمارات المحققة في هذا المجال خلال ندوة باريس حول التغيرات المناخية المرتقبة في ديسمبر المقبل. وأشارت الوزيرة الفرنسية في هذا الصدد إلى أنها سلمت الرئيس بوتفليقة (رسالة من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يعرب له عن شكره على التزامه من أجل ندوة باريس). وقالت إن (فرنسا تعول كثيرا على الجزائر لإنجاح ندوة باريس حول المناخ) مذكرة بأن الجزائر أرسلت مساهمتها حول الموضوع منذ 20 سبتمبر الأخير. وأوضحت السيدة روايال أنها تطرقت مع رئيس الدولة إلى المسائل المناخية والأمنية التي سيتم بحثها خلال الندوة. وأضافت أنها تطرقت كذلك مع رئيس الجمهورية إلى مواضيع علمية لاسيما التنوع البيئي مشيرة إلى أن الرئيس بوتفليقة (حريص كل الحرص وملتزم وملم بجميع المجالات العلمية).