المحلّل الرئيسي للأسواق البترولية في (سوناطراك) متفائل *** ذكر المحلّل الرئيسي للأسواق البترولية في مجمّع سوناطراك السيّد خير الدين غانم أمس الثلاثاء بوهران أنه توجد مؤشّرات لعودة أسعار النفط إلى الارتفاع ابتداء من نهاية السنة الجارية. أوضح السيّد غانم في مداخلة حول أسباب انخفاض أسعار البترول وآفاق تطوّرها خلال ندوة حول تسويق الطاقة في إطار الأيّام العلمية والتقنية العاشرة لسوناطراك المنظّمة منذ أمس بمركز الاتّفاقيات (محمد بن أحمد) أنه من أهمّ هذه المؤشّرات شروع الولايات المتّحدة في خفض إنتاجها من النفط بعد هبوط الأسعار إلى دون المستوى المخطط له 57 دولار للبرميل وأشار إلى أن إنتاجها الذي انخفض حاليا ب 300 ألف برميل في اليوم يتراجع بالتدريج لينتقل من 61ر9 برميل في اليوم سنة 2014 إلى 96ر8 مليون في اليوم في أوت 2016 وفق ما أقرّته كتابة الدولة الأمريكية للطاقة. وأبرز الخبير أن تعويض هذا الانخفاض الذي يعادل حوالي مليون برميل في اليوم من خلال الاستيراد (سينعش السوق البترولية ويعمل على إرجاع التوازن بين العرض والطلب بهذه السوق). من جهة أخرى قال السيّد غانم إن توقّعات أسعار النفط التي أعدّها أكبر 30 متعاملا في العالم في السوق البترولية بناء على عقود شراء مستقبلية تشير إلى أنها سترتفع إلى 2ر57 دولارا للبرميل مع نهاية السنة الجارية و2ر62 دولارا سنة 2016 ثمّ 70 دولارا في سنة 2017 وأوضح أنه يمكن لمنظّمة الدول المصدّرة للبترول وباعتبارها مجموعة ضغط أن تساهم في رفع أسعار البترول في حال اتّفاقها على خفض إنتاجها الذي يفوق 30 مليون برميل في اليوم منذ ثلاث سنوات. للإشارة تتناول الأيّام العلمية والتقنية العاشرة لسوناطراك التي تتواصل إلى غاية يوم الخميس المقبل موضوع (التكنولوجية إجابة للتحديات الطاقوية لليوم والمستقبل). (هيبروك) تعزّز أسطولها بسفينتين جديدتين يُنتظر أن تتدعّم شركة (هيبروك شيبينغ كومباني) التابعة لمجمّع سوناطراك والتي تعدّ الرائد الوطني في النقل البحري للمحروقات بسفينتين كبيرتين لنقل الغاز الطبيعي المميّع في السنتين القادمتين حسب ما علم أمس الثلاثاء لدى هذه الشركة. (وسيتمّ استلام السفينة الأولى بطاقة نقل تقدّر ب 125 ألف متر مكعّب خلال عام 2016 بينما ستستلم الثانية مع نهاية مارس 2017) حسب ما أبرزت المكلّفة بالاتّصال والتنظيم بهذه الشركة السيّدة الحبيب دحو سهيلة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وترمي عملية تجديد الأسطول إلى (الرفع بشكل محسوس لمؤهّلات الشركة والإسهام بفعالية في النقل البحري للغاز الطبيعي المميّع الناتج عن مشاريع التنمية لسوناطراك). وكانت آخر سفينة قد جرى استلامها هي باخرة نقل الغاز الطبيعي المميّع (الشيخ بوعمامة) في 2008 وكذا (الشيخ المقراني) التي تمّ استلامها في جويلية 2007. وقد تمّ استلام السفينة الضخمة لنقل الغاز (لالّة فاطمة نسومر) بطاقة نقل تقدّر ب 145 ألف متر مكعّب في أكتوبر 2004. ويتوفّر هذا الفرع لسوناطراك على 8 سفن لنقل الغاز الطبيعي المميّع و6 سفن لنقل غاز البترول المميّع وسفينتين لنقل مادة الزفت.