في ظل نقص المؤسسات المصغرة في هذا المجال حملة لتشجيع الاستثمار في تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بتبسة حطت أول أمس القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة رحالها بولاية تبسة بساحة سينما المغرب حيث تم الافتتاح بحضور إطارات من اتصالات الجزائر ووكالة أونساج ورئيس الجمعية الوطنية للمستفيدين من وكالة دعم تشغيل الشباب . وأكد السيد عبد الرؤوف حموش المكلف بالإعلام على مستوى القافلة الوطنية أن المديرية العملية لاتصالات الجزائر بولاية تبسة قد قامت بالعديد من الأيام المفتوحة وهذا من أجل تحفيز الشباب للالتحاق بركب المؤسسات المصغرة النشطة في قطاع الشبكة السلكية واللاسلكية لكن رغم ذلك تم تسجيل 3 مؤسسات مصغرة تنشط منها حاليا مؤسسة واحدة فقط مع المديرية العملية للاتصالات بولاية تبسة ويبقى عددها قليل جدا مقارنة بحجم الولاية. وأشار ذات المتحدث بأن اتصالات الجزائر ستقوم في كل ولاية بتكوين ولمدة 45 يوما لهؤلاء للشباب رؤساء المؤسسات التي سيتم إنشاؤها في ثلاثة نشاطات وهي الألياف البصرية وتركيب الشبكات الهرتزية وكذا أعمال إنجاز القنوات والحفر على أن يتم التعاقد معها مباشرة بعد إتمام التكوين ونشير في هذا الصدد إلى أن هذه الشراكة بين اتصالات الجزائر وأونساج وجمعية الشباب المستفيد من القروض ستتكرس في المرحلة الأولى على قيام الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بتحديد ودراسة الملفات في إطار المواصفات المهنية لاتصالات الجزائر وسوف ترافق أصحاب المشاريع الشباب في مسارهم لإنشاء شركتهم كما ستوفر لهم حصص تكوينية حول تسيير الشركات وسوف تمنح المقاولين الشباب المزايا المقدمة من قبل أجهزة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وتأمين المتابعة القانونية و التنظيمية للمشاريع الصغيرة التي تم إنشاؤها أما في المرحلة الثانية فستساهم اتصالات الجزائر في تكوين العمال المعنيين وستوفر المساعدة التقنية اللازمة من أجل تحقيق المشاريع في إطار أجهزة محددة مسبقا كما ستقدم لأصحاب مشاريع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب جميع المعلومات اللازمة لتحقيق مشاريعهم كما ستمنح الشركات الصغيرة في هذا الإطار مساعدات تدخل في مجال نشاطها حسب شروط تشجع المصاحبة على فترة محددة وتكون مسجلة في مواصفات تربطهم باتصالات الجزائر. ومن جهته أكد السيد نسيم ضيافات رئيس الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من القروض والشباب المستثمر على ضرورة تكتل الشباب في شكل تجمعات للظفر بالمشاريع الكبرى التي تحتاج إلى عتاد خاص موضحا بأن نجاح المؤسسة المصغرة سيكون لاشك في التكتل والتكاتف كما أكد ذات المتحدث أن اتصالات الجزائر فتحت الأبواب على مصراعيها من اجل تنفيذ مخطط خاص بتطوير الشبكة وعلى الشباب أن يغتنم الفرصة والاستفادة من الفرص والمزايا التي تمنحها اونساج واتصالات الجزائر موضحا أن القافلة شكلت دون شك فرصة لولوج عالم المؤسسة المصغرة من أوسع أبوابه كما طالب أيضا بتسريع لجنة المراقبة والمرافقة التي أمر بها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي من اجل السهر على تجسيد ثمار القافلة على أرض الواقع. الجدير بالذكر أن حصيلة القافلة لحد الآن ومن خلال 17 ولاية أولية تقدر بنحو 700 مؤسسة مصغرة ومتوسطة سترى النور في القريب العاجل.