مختصّة في ترويج المخدّرات تأجيل محاكمة عصابة خطيرة يقودها عسكري أرجأت محكمة جنايات العاصمة أمس النّظر في ملف 07 متّهمين من بينهم عسكري في ثكنة والمموّن الرئيسي شكّلوا عصابة إجرامية خطيرة للمتاجرة بالمخدّرات إلى الدورة الجنائية المقبلة لاستخراج العسكري (ش.ص) من سجن البروافية وتنفيد أمر بالقبض الجسدي ضد المتّهم (ق.ص). وقائع القضية تحرّكت بعدما تلقّت مصالح الأمن معلومات تفيد بوجود جماعة إجرامية مختصّة في ترويج المخدّرات ب (سيدي امحمد) بالعاصمة والمناطق المجاورة لها حيث تمّ مباشرة التحقيق وتحديد هوية المتّهم الأوّل ويتعلّق الأمر بالمدعو (ك.ع) وبعد تنقل المصالح المختصّة إلى منزله بتاريخ 6 ديسمبر 2011 بغرض التفتيش اعترض طريقهم شقيقه المتّهم (ك.س) بواسطة سيف حتى يتسنّى لشقيقه إخفاء المخدّرات وبعد تفتيش المنزل عثرت مصالح الضبطية القضائية على 49غ من المخدّرات من نوع القنّب الهندي مخبّأة بإحكام في سقف البيت وبعد ملامسته جسديا تمّ ضبط قطعة أخرى من نفس النّوع. وخلال استجوابه اعترف المتّهم بالجرم المنسوب إليه وصرّح بأن عسكريا يعمل في الثكنة العسكرية بشارع (غرمول) هو من يموّله بمادة المخدّرات وقد تعرّف عليه عن طريق قريبه (ق.ت) الذي يعمل في ذات الثكنة وأضاف أن العسكري يحصل على المخدّرات من الغزوات عن طريق شخص آخر وهو المتّهم (خ.ف) يعمل على متن زورق صيد وأضاف أنه سبق له وأن شاهد كمّية 4 كلغ من المخدّرات بحوزة العسكري مخبّأة في سيّارته الخاصّة التي يستعملها في كلّ مرّة من أجل تمويله بتلك السموم وبخصوص سعرها أكّد أن ثمن صفيحة مخدّرات بها 100غ هو 33 ألف دينار جزائري وبدوره يقدّمها لشريكه على أساس أنه اقتناها بمبلغ 35 ألف دج ويقوم الشريك بمهمّة تقسيم المخدّرات إلى عيدان وترويجها بين أبناء الحي ثمّ يتقاسمان الأرباح بمعدل ثلاث صفقات في الأسبوع.