بعد فشل المفاوضات مع سنجاق وزكري البرتغالي غوميز مدرّبا جديدا لشباب قسنطينة توصّلت إدارة شباب قسنطينة إلى اتّفاق مع المدرّب فرانكو برتغالي ديديي غوميز لخلافة المدرّب المقال فيلود. وجاء الاتّفاق بعد فشل المفاوضات مع المدرّب ناصر سنجاق وقبله مع نور الدين زكري وسبق ل غوميز وأن درّب في إفريقيا على اعتبار أنه أشرف على ناي كوتون سبور الكاميروني. إلى ذلك تلقّت تشكيلة شباب قسنطينة مرّة أخرى هزيمة نكراء برباعية دون مقابل هي الثانية في ظرف أسبوع والخامسة منذ انطلاق الموسم الذي انقضى ثلثه الأوّل بما يعني بلغة الحسابات أن نصف خرجات تشكيلة النادي القسنطيني عبارة عن هزائم. وطرح مردود الفريق الذي بات على بُعد نقطة فقط من دائرة المهدّدين الكثير من التساؤل والاستغراب وسط معاقل الأنصار الذين لم يفهموا أسباب هذه المهازل ودعوا في أوّل ردّة فعل لهم عقب انتهاء مواجهة الجمعية إلى وقفة حقيقية طالبوا من خلالها كلّ المسؤولين بالرحيل قبل فوات الأوان وخسارة شباب قسنطينة لمقعده ضمن أندية النخبة. ما يعيشه فريق شباب قسنطينة هذا الموسم حتى وإن استغرب له بعض الأنصار الذين حجب عنهم حبّ الفريق تفسير ما يحدث بحكمة ما هو إلاّ تحصيل حاصل لما عرفته مرحلة التحضيرات والانتدابات التي شهدت تدعيم الفريق بعناصر منتهية الصلاحية رفعت معدل سنّ التشكيلة إلى ما يقارب ال 30 سنة وقفزت بكتلة الأجور الشهرية إلى 3.6 مليار وتلتها بترحيل المدرّب براتشي رغم نجاحه في ضمان البقاء وجلب مدرّب وصف ب (مهندس الألقاب) قبل أن يفتتح سلسلة المهازل برباعية الساورة ويرحل لتستمرّ (فوضى التسيير) بعد أن عجز مسؤولي الفريق عن التعاقد مع أيّ مدرّب وترك الفريق يسير في الجانب الفنّي بالنيابة على شاكلة منصب مدير الشركة لما يفوق الأسبوعين.