بغرض إعادة الاعتبار لمختلف أصناف (الخُضر) *** أكّد رئيس (الفاف) محمد رواروة أن هيئته وضعت كافّة الوسائل الضرورية تحت تصرّف طواقم الفئات الشبّانية للمنتخب الجزائري من أجل إعادة الاعتبار لهذه الفئة وتأكيد أحقّية ظفر المنتخب الأولمبي بتأشيرة المشاركة في الطبعة النهائية للألعاب الأولمبية المقرّرة بريو دي جانيرو البرازيلية بامتياز بعد غياب دام لمدّة 36 سنة كاملة. قال المسؤول الأول للهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية محمد رواروة على هامش الحفل المصغّر الذي أقامه الوزير الأول عبد المالك سلاّل بمعيّة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي على شرف المنتخب الوطني الجزائري الأولمبي بالمركز التقني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى أمس الأحد إن البرنامج الذي أعدّته هيئته بالتنسيق مع طواقم المنتخبات الوطنية سيعود بالفائدة على مستقبل الكرة الجزائرية وسيمنح الإضافة التي من شأنها أن تضع مختلف أصناف المنتخب الوطني أمام ضرورة بلوغ الأهداف المسطّرة في المواعيد الرسمية المقرّرة لاحقا معتبرا تحدّي المنتخب الأولمبي بمثابة رسالة مشفّرة للأطراف التي شكّكت في مؤهّلات اللاّعبين الذين ساهموا في العودة إلى الواجهة عبر بوّابة المشاركة في الطبعة القادمة من الألعاب الأولمبية. وكشف الحاج رواروة أنه سيعمل كلّ ما في وسعه بالتنسيق مع كافّة الأطراف المعنية لتأهيل اللاّعبين المستهدفين من قِبل الناخب الوطني كريستيان غوركوف ويتعلّق الأمر بالعناصر التي تمتلك حقّ تقمّص ألوان (الخُضر) وفقا للقانون الخاص بمزدوجي الجنسية على غرار اللاّعب المتألّق في البطولة الفرنسية آدم لوناس الذي وبالرغم من أنه لم يحسم بعد في مستقبله الدولي إلاّ أن رئيس (الفاف) لمّح إلى أنه تلقّى الموافقة المبدئية من أفراد عائلته لإقناعه بالانضمام إلى منتخب بلاده الأصلي شأنه شأن اللاّعب الناشط في البطولة الإنجليزية إسماعيل بن ناصر الذي ينحدر من ولاية مستغانم مثمّنا الدعم المتواصل من قِبل السلطات العليا من أجل خدمة الرياضة الجزائرية بصفة عامّة والكرة المستديرة على وجه الخصوص. تدعيم طاقم غوركوف بعد تصفيات (الكان) اتّفق محمد رواروة مع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف على تأجيل اتّخاذ قرار تدعيم الطاقم الفنّي للمنتخب الوطني الأوّل إلى ما بعد نهاية مباريات التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 المقرّرة بالغابون بغرض منح الوقت اللاّزم للمدرّب غوركوف للفصل في اسم التقني الذي ستوكل له مهمّة مدرّب مساعد بداية من التصفيات المؤهّلة إلى مونديال 2018 بروسيا. حيث وحسب مصدر مقرّب فإن رئيس (الفاف) محمد رواروة تراجع عن قرار فرض مدرّب محلّي ليكون إلى جانبه بغرض تفادي الانعكاسات السلبية التي تتسبّب في توتّر علاقة الطرفين ووضع المدرّب غوركوف في ظروف مريحة لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني الجزائري الذي من المنتظر أن يدعّم لاحقا بعدّة لاعبين جدد مؤهّلين لمنح الإضافة التي قد تعزّز أكثر من تشكيلة (محاربي الصحراء) لبلوغ مبتغى صعود منصّة التتويج بلقب الطبعة القادمة لكأس أمم إفريقيا وعدم التفريط في تأشيرة المشاركة في كأس العالم للمرّة الخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية.