كل الدلائل تقول إن الدولي الجزائري حسن يبدة سيكون حاضرا في اللقاء التاريخي الذي سيوجه فيه فريق بورتسوث نادي تشيلسي في نهائي كأس انجلترا يوم 16 ماي المقبل بملعب وامبلي الشهير، على العكس من يبدة، فمشاركة زميله في المنتخب الوطني نذير بلحاج ضعيفة كونه لم يستعد عافيته بعد. قال حسن يبدة في حوار خاص لقناة »سي ان ان« إن مواجهة تشيلسي المقبلة، جد مهمة له، وتعد محطة تحضيرية رائعة تحسبا لمباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا. وحسب يبدة أن مواجهة تشيلسي بنجومه الكبار، خاصة الدوليين الانجليز، أكثر من رائع، وهي فرصة لي ولزميلي بلحاج لنثبت جدارتنا في النهائي. وبشأن حظوظ ناديه بورتسموث لانتزاع كأس انجلترا منتصف هذا الشهر بملعب وامبلي قال يبدة »المنطق يرشح نادي تشيلسي للفوز على بورتسموث، لكن على اعتبار أن هذا الفريق بات قاب قوسين من الفوز بلقب هذا الموسم، وتشكيلته تزخر بأسماء كبيرة في عالم كرة القدم، لكن فوق الميدان حديث آخر وستزول كل الفوارق، وسيكتشف الجميع فريق بورتسموث ثاني ليس ذلك الفريق الذي نزل إلى الدرجة الثانية. ولم يتوقف حديث يبدة عن هذا النهائي الواعد بين فريقه وناد تشيلسي حيث أردف يقول »لقد عزمنا كلاعبين في الفريق برفع التحدي أمام تشيلسي للفوز بكأس انجلترا«. أما بشأن المنتخب الوطني فقال يبدة »قلت وسأظل أقول أننا سنقول كلمتنا في المونديال، ولا نخشى أي منافس كان، لا انجلترا ولا أمريكا ولا سلوفينيا، وبما أننا سنكون حاضرين في جنوب إفريقيا، فلماذا نخشى هاته المنتخبات، وقد أثبتنا وجودنا في المباريات التصفوية«. وردا عن تخوف الكثير خاصة الجزائريين من »الخضر« في جنوب إفريقيا في ظل هاجس الإصابات التي يعاني منها غالبية اللاعبين ووجود البعض منهم خارج المنافسة رد يبدة قائلا: »لا أظن هذا بالنسبة لنا مشكل، طالما أن جميع اللاعبين سيكونون حاضرين في التربص المقبل، ومن خلال المبارتين الوديتين أمام ايرلندا والإمارات، سيكتشف الجزائريون بعض من الوجه الذي سنظهر به في المونديال«. في الأخير قال يبدة بشأن مستقبله الكروي بعد تأكد نزول فريقه بورتسموث إلى الدرجة الثانية أجاب قائلا: »توصلت مؤخرا بعرضين واحد من فرنسا وآخر من انجلترا، لكن لديّ متسع من الوقت لاختار الفريق الذي سألعب له مستقبلا، وسأبذل كل مالديّ في المونديال المقبل لأُفرح الشعب الجزائري الذي ينتظر منا الكثير.