لم يتم بولاية خنشلة غرس سوى 180 هكتار بالأشجار من مجموع 2440 هكتار مبرمج غراستها انطلاقا من الثلاثي الأخير للسنة الجارية إلى غاية سنة 2016 بسبب الظروف المناخية غير الملائمة المتمثلة في الجفاف السائد بهذه المنطقة حسب ما علم من محافظ الغابات مسعود حميدي. وأضاف نفس المسؤول أن عملية التشجير التي انطلقت شهر أكتوبر الماضي تسعى من خلالها محافظة الغابات إلى تكثيف الغرس ليصل إلى 1600 شجيرة في الهكتار الواحد وتشجير المناطق الغابية وإعادة التشجير في مناطق أولاد يعقوب وبني ملول وأولاد أوجانة وأيضا لمكافحة التصحر في المنطقة الجنوبية للولاية وتحديدا في بلديات خيران وجلال وشاشار. وأضاف محافظ الغابات أن عدم تساقط الأمطار عطل السير الحسن للعملية وتوقفها كون الأشجار التي يتم غراستها تحتاج إلى مياه الأمطار والسقي و هو ما لا تستطيع مصالح محافظة الغابات توفيره في ظل الجفاف الذي يؤثر سلبا على نمو الأشجار.