الشروع في العمل بالوثيقة الواحدة بوكالة ”أونساج” اتخذت الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب بغليزان ”أونساج” إجراء جديدا يتمثل في تخفيف الوثائق الإدارية من خلال سحب استمارة واحدة من الموقع الالكتروني للوكالة، وتملأ بالبيانات الخاصة بالشاب الراغب في ولوج عالم الشغل، حيث دخل هذا الإجراء حيز الخدمة منذ يوم الأحد 20 أفريل الماضي. وحسب المكلف بالإعلام، محمد ملاح، فإن الوكالة كانت سباقة في اتخاذ هذا الإجراء الذي يدخل في إطار تحسين الخدمة العمومية، وهذا بحصر الوثائق الإدارية في إيداع الشاب الراغب في الحصول على مشروع اقتصادي لوثيقة واحدة، وصورة شمسية، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية. فيما يودع الملف كاملا بعد قبول المشروع، وهي العملية التي من شأنها تخفيف الضغط عن وكالات ”أونساج” الموزعة عبر إقليم الولاية، وتخفف من عناء تنقل الشباب.
ضيق مقر وكالة تسيير القرض المصغر يؤرق المواطنين كشف موظفو الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر بغليزان، أنهم يعملون في ظروف جد صعبة جراء ضيق المقر، حيت يفتقر هذا الأخير إلى جهة لاستقبال الوافدين من الشباب على الوكالة التي لا يتوفر مقرها إلا على أربع حجرات ضيقة، ما جعل الشباب ينتظرون دورهم خارج أسوار الوكالة. وبالرغم من هذه المعاناة التي يواجهها القائمون على هذا الجهاز إلا أنه تمكن من تحقيق الأهداف المسطرة للتكفل بشريحة هامة من البطالين الذين يطمحون إلى ولوج عالم الشغل وإنشاء مؤسسات صغيرة من شأنها خلق مناصب شغل قارة. وحسبما كشفت عنه المكلفة بالإعلام بهذه الوكالة، فقد تم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تمويل نحو 398 مشروع تمكن المستفيدون منه من شراء المادة الأولية بمبلغ أقل من 10 ملايين سنتيم، من بينهن 278 امرأة. فيما استفاد 36 بطالا، من بينهن ثلاث نسوة، من إنشاء مشاريع طموحة في مختلف المجالات، خاصة أصحاب الحرف.
سكان دوار العمامرة بزمورة يطالبون بحقهم في التنمية يتطلع قاطنوا دوار العمامرة، التابع إقليميا لبلدية زمورة بغليزان، لأن تتدخل الجهات المسؤولة من أجل احتواء جملة من المشاكل التي نغصت حياتهم اليومية قصد تحسين مستواهم المعيشي من خلال دحض جملة من المشاكل التي يتخبطون فيها جراء اهتراء طرقات الدوار التي أصبحت لا تصلح بتاتا، ما تسبب في عزلة تامة للمنطقة، ناهيك عن مشاكل تنموية كبيرة تعددت في عديد المجالات. واستنادا إلى شكاوي الكثير من سكان دوار العمامرة، فإنهم يأملون توديع حياة الغبن والمعاناة التي لازمت الدوار منذ عدة عقود، خصوصا اهتراء المسالك والطرقات المؤدية للدوار، حيث تتحول المسالك مع تساقط كميات الأمطار إلى برك مائية وكثرة الأوحال، وهو ما يجبر الأهالي على استعمال الدواب للتنقل خوفا من الغرق في الأوحال. وبالمقابل لاتزال المدرسة الابتدائية المتواجدة بالمنطقة تعاني من الاهتراء، حسب السكان، حيث تتسرب مياه الأمطار إلى سقف حجرات التدريس إلى جانب غياب التدفئة، وتتحول حجرات التدريس إلى ثلاجات في الشتاء. واشتكى في ذات السياق أولياء التلاميذ من مشكلة النقل المدرسي التي تبقى هاجس التلاميذ والأولياء على حد سواء للالتحاق بمدارسهم.