توصّلت كلّ من مصالح الدرك الوطني لبرج منايل ويسّر وتيمزريت شرق ولاية بومرداس إلى توقيف 3 أشخاص كانوا يقلّون على متن مركبة من نوع (رونو-ترافيك) 555غ من الكيف المعالج و978 قارورة خمر من أنواع مختلفة. وحسب مصادر موثوقة فقد جاءت عملية توقيف المتّهمين من طرف نفس القوّات خلال استغلالها لمعلومات لتباشر قوّات درك برج منايل التحقيق معهم في القضية. ... ومجهولون يضرمون النّار في سيّارة سياحية في أعفير أقدم ليلة أوّل أمس مجهولون على إضرام النّار في سيّارة سياحية ببلدية أعفير أقصى شرق ولاية بومرداس لدوافع ما تزال مجهولة. وحسب مصادر موثوقة فقد تسبّب ذلك في الاحتراق الكلّي لنفس السيّارة التي يقدّر ثمنها في أسواق السيّارة بنحو 150 مليون سنتيم حيث كانت مركونة أمام منزل مالكها لتفتح مصالح الدرك تحقيقا في القضية. متربّصو التكوين المهني في حملة ضد أخطار الآفات الاجتماعية سطّرت خلية الاتّصال والعلاقات العامّة لمصالح الأمن بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية بومرداس برنامج المخطّط الاتّصالي لغرض تحسيس وتوعية المتربّصين في المعاهد ومراكز التكوين المهني من مختلف الآفات الاجتماعية على مدار الموسم المهني. وفي هذا الصدد المطلوب من رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية تعيين إطارات مختصّة من فِرق مكافحة المخدّرات والاقتصادية والمالية-خلية الجرائم الالكترونية مع تكليف عنصر من محطة الشرطة العلمية لتغطية مجريات المخطّط الاتّصالي وعلى رئيس المصلحة الولائية للأمن العمومي ورؤساء أمن الدوائر الثمانية ورؤساء الأمن الحضري وتعيين إطارات ذات كفاءة مع موافاة خلية الاتّصال والعلاقات العامّة بمحاضر إثبات تبليغهم وإلزامية التقييد بفحوى البرنامج المرفق. حملة حول كيفية الاستعمال الإيجابي للأنترنت لفائدة التلاميذ في إطار الاستراتيجية المتّبعة من طرف أمن ولاية بومرداس الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في الوسط الاجتماعي عبر الولاية تسعى دائما إلى تفعيل العمل التوعوي مع مختلف الشركاء الاجتماعيين بتكليف إطارات متخصّصة من أجل تنظيم حملات توعية وتحسيس للوقاية من مخاطر الآفات الاجتماعية على مستوى المؤسّسات التربوية في مختلف الأطوار التعليمية حفاظا على أمن وسلامة الأطفال والتلاميذ المتمدرسين خاصّة فيما يتعلّق بكيفية استعمال تقنية الأنترنت أين تقدّم توصيات ونصائح تسعى من خلالها إلى حماية هذه الشريحة من مختلف الإساءات والاعتداءات التي قد يتعرّضون لها بسبب سوء استعمال هذه التقنية كما قد تمارس عليهم عمليات النّصب والابتزاز من طرف أشخاص مجهولين عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع تأكيد تفعيل دور الرقابة والتوعية الدائمة من طرف الأولياء.