أدت حوادث الشغب التي شهدتها بعض مناطق الوطن عموما، والجزائر العاصمة بوجه خاص، إلى زرع الكثير من المخاوف في أنفس المواطنين المتخوفين من ندرة المواد الغذائية الأمر الذي أدى بكثير من العاصميين إلى التوجه إلى الأسواق لاقتناء كميات كبيرة من الخضر والحبوب كمؤونة كما انطلقت العائلات الجزائرية في رحلة بحث عن الحليب الذي نفذ في الساعات الأولى من الصباح والخبز بعد أن أوصدت المخابز أبوابها خوفا من أن تتعرض هي الأخرى للنهب والسرقة. كما أوصدت العديد من المراكز التجارية الكبرى بالعاصمة أبوابها على غرار المركز التجاري " قلاكسي" بعين النعجة و"أينو" بحي قاريدي بالقبة و"أوبرا" بحسين داي والذي قصدها الجزائريين لاقتناء المواد الغذائية وتخزينها في المنازل كمؤونة في انتظار أن تتدخل الحكومة الجزائرية لإيجاد حل سريع لموجة الغضب هذه. محطات توزيع الوقود هي الأخرى شهدت طوابير للسيارات وذلك تحت تأثير إشاعات مفادها أن الأزمة ستطال الوقود وهو ما أحدث مخاوف وقلق لدى السائقين الذين سارعوا إلى ملء خزانات الوقود في سياراتهم بكميات إضافية من للاحتياط في حين اضطر العديد من أصحاب محطات البنزين إلى غلق أبواب محطاتهم حتى لا تشهد أعمال نهب وتخريب.