قاما بالاستيلاء على مجوهرات وأجهزة كهرومنزلية متهمان بسرقة منزل بالحي الديبلوماسي أمام القضاء أحالت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة على محكمة الجنايات ملف سرقة منزل بالحي الديبلوماسي بدرقانة المتابع فيها شخصين أحدهما قاصر أحيل بدوره على محكمة الأحدات عن تهم السرقة الموصوفة المقترنة بظرفي الليل التعدد والكسر بعدما تمكنت مصالح الامن من تحديد هوية المشتبه الرئيسي بعد رفع بصماته من مسرح الجريمة. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 16 نوفمبر 2014 وفي حدود الساعة السادسة والنصف صباحا أين تقدمت إمراة أمام الأمن الحضري لدرقانة لتقييد شكوى تؤكد فيها تعرّض منزلها للسرقة من قبل مجهولين استغلوا غيابها عن المنزل خلال تواجدها عند أقاربها بمدينة برج الكيفان مضيفة أنها علمت بواقعة السرقة من جيرانها الذين اتصلوا بها هاتفيا واخطروها أن أغرضها مبعثرة خارج المنزل. وعند انتقال عناصر الضبطية القضائية إلى مسرح الجريمة تمت معاينة نافذة غرفة الأطفال مفتوحة واغراض المنزل مبعثرة على الأرض وبعض الأغراض الكهرومنزلية مخفية وتم رفع البصمات وبناءا على معلومات وردت إلى مصالح الأمن بخصوص المتهم ل. سفيان المقيم بنفس الحي تم نزع بصماته ومقارنتها بتلك المرفوعة من مسرح الجريمة وكانت النتائج ايجابية بحيث تطابقت بصمة إبهام اليد اليسرى للسالف الذكر. وبسماعه أمام الضبطية القضائية اعترف أنه حقيقة قام بلمس جهاز التلفاز أثناء مروره بالقرب من منزل الضحية نافيا ضلوعه في عملية السرقة غير أن تقرير تقني أثبت أن البصمات المرفوعة من خارج غرفة النوم الأطفال متطابقة مع بصمات المتهم وعند تقديم المشتبه فيه أمام نيابة محكمة الحراش اعترف باقترافه وقائع السرقة رفقة القاصر م. يزيد المكنى نصرو . وقد أكد المتهم ل. سفيان أنه قام برفقة شريكه بالدخول إلى مسكن الضحية بعدما تسلقا الجدار ودخلا إلى الشقة عبر النافذة ثم شرعا في عملية البحث عن أي شيء ثمين فوجد المجوهرات التي كانت داخل خزانة غرفة النوم بعدها استوليا على الأجهزة الكهرومنزلية ووضعاها بالحديقة الخلفية للمسكن وسط الأعشاب بغرض أخذها فيما بعد ولكن في صبيحة اليوم الموالي بسبب تجمع الجيران لم يتمكنا من أخذها ولقد توجه رفقة شريكه الى حي باب الوادي وباعا المجوهرات لشخص مجهول مقابل 33000 دينار واقتسما المبلغ مناصفة وهو ماجعل ممثل الحق العام يلتمس ضده عقوبة 15 سنة سجنا نافذا فيما أحيل القاصر على محكمة الأحداث.