حث فيصل عبد الرؤوف، إمام مسجد نيويورك، المسلمين على "عدم تسييس" إيمانهم، ولعب دورا محوريا فى تشكيل العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن عبد الرؤوف بدأ جولته فى ولاية ديترويت، بهدف إلهام "التفاهم بين الأديان"، مؤكداً أن الإسلام ينبغى أن ينظر له كدين أمريكى و"ليس كدين غريب". وتعد منطقة ديترويت موطنا لأكبر عدد من المسلمين فى أمريكا الشمالية. وقال الإمام لأكثر من 400 شخص تجمعوا فى منتدى التنوع برعاية مجلس المنظمات الإسلامية فى ميتشغان، والجمعية الإسلامية فى أمريكا الشمالية، إن رد الفعل العنيف تجاه الإسلام بمجرد الإعلان عن مخطط بناء مركز ثقافي ومسجد بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر بنيويورك كان سببه "خليط من العرق والدين والسياسة فى الولاياتالمتحدة". ومضى رؤوف بالقول: "دورنا الآن يكمن فى عدم تسييس ديننا"، مشيرا إلى أن الإسلام يجب أن لا يستخدم كسلاح بين الديمقراطيين والجمهوريين، أو كمثل سياسية فى أى مكان فى العالم". وأضاف: "ما نفعله هنا فى أمريكا أيها الإخوة والأخوات يراقبه العالم، وينبغى علينا أن ندرك من نحن، وماذا نمثل، فهذه وصفتنا للعلاج".