سيخففان من اختناق حركة المرور استلام نفقي جنان سفاري وعين المالحة شهر جويلية المقبل سيتم الاستلام النهائي لمشروع النفقين الجاري إنجازهما على مستوى الطريق الوطني رقم 01 في منطقة (جنان السفاري وعين المالحة) بالجزائر العاصمة في غضون شهر جويلية المقبل حسبما أكده المدير الولائي للأشغال العمومية السيد رحماني عبد الرحمن. وأوضح السيد رحماني أن الأشغال تشارف على الانتهاء بالنفق الأول الذي يبلغ طوله 414 متر باتجاهي بئر مراد رايس والبليدة على الطريق الوطني رقم 01 فيما تشارف على الانتهاء بالنفق الثاني الممتد على طول 360 م ويربط النفقان أحياء جنان السفاري (بئر خادم) بعين المالحة (جسر قسنطينة) ويكتسيان-كما قال- أهمية كبيرة بما أنهما سيسهمان في تنظيم حركة السيارات والتخفيف من الاختناقات المرورية في المستقبل على الطريق الوطني رقم 01 لاسيما أن المنطقتين ستستقطبان نحو 50.000 نسمة بفضل مختلف البرامج السكنية التي توجد في طور الإنجاز. يشار أن الغلاف المالي المخصص لإنجاز هاذين النفقين يقدر ب1 مليار دج. من جهة أخرى ينتظر أن يتدعم قطاع الأشغال العمومية بولاية الجزائر بعدة مشاريع جديدة خلال السنة الجديدة أهمها تهيئة وتأهيل رابطة شاطوناف (كلية الطب) ودالي ابراهيم بمحاذاة محول 5 جويلية بهدف إتمام شبكة الطرق ببلدية بن عكنون وما جاورها وهو المشروع الذي انطلق وسيتم إنجازه على ثلاث مراحل حسب السيد رحماني كما سيتم تهيئة وتأهيل الطريق الولائي الرابط بين كليرفال وبني مسوس مع إنشاء رابطة جديدة بين الطريق الجنوبي بمحاذاة حظيرة الرياح الكبرى ومركز باستور بجنوب دالي إبراهيم إضافة إلى تزفيت الطرق البلدية على امتداد يعادل 150 كلم. وحسب ذات المسؤول فقد تم علاوة على المشاريع المشار إليها رصد غلاف مالي قدره 5 مليار دج لإنجاز عشرة (10) مشاريع هي في طور الدراسة وتخص مرافقة الأحياء السكنية الجديدة. وفيما يخص الإنجازات التي تخص المنشآت البحرية والتي تمت السنة المنقضية أوضح السيد رحماني أن هذا المحور استفاد من برنامج هام لتهيئة وتقوية الساحل من المد البحري وتآكل اليابسة على طول المنطقة الساحلية للولاية. وتجسدت تلك المشاريع في تهيئة منطقة الصابلات من خلال منتزه يستقبل 40.000 زائر يوميا على مسافة 4 5 كلم وبمساحة إجمالية قدرها 80 هكتارا منها 40 هكتارا استرجعت بعد عملية التوغل داخل مياه البحر كما تم خلال سنة 2015 فتح جزء من منطقة الليدو بالمحمدية والتي تم تهيئتها وسيعرف هذا المشروع بعد إتمامه توسعة من الناحية الغربية إلى غاية منطقة الصابلات ووادي الحراش في إطار تهيئة خليج الجزائر يضيف المصدر.