تضم 1600 طالب دركي ** أشرف قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة يوم الخميس بسيدي بلعباس على مراسم تخرج الدفعة السادسة والخمسين (56) لأعوان الشرطة القضائية بمدرسة ضباط الصف لسيدي بلعباس. وتضم هذه الدفعة التي حضر مراسيم تخرجها السلطات المدنية والقضائية والعسكرية لذات الولاية 1600 طالب دركي تم تكوينهم في تخصصات مختلفة على غرار أعوان الضبطية القضائية الذين سيوجهون للعمل بمختلف الوحدات الإقليمية للدرك الوطني على مستوى 48 ولاية بالإضافة إلى دركيين في مختلف التخصصات المهنية والتقنية وسواق.. وتم إطلاق اسم الشهيد عبد الرزاق محمد على الدفعة ال56 لأعوان الشرطة القضائية التي تلقت تكوينا في الأهلية العسكرية المهنية / درجة 01/ عتاد / اختصاص تقنية العربات (دورتين) والشهادة العسكرية المهنية / رقم 02/ إقليمي (السنة الثانية) والشهادة العسكرية المهنية / رقم 02/ عربات بالعجلة شعبتي ميكانيك وتجهيزات كهربائية (السنة الثانية) ومختلف أصناف السياقة العسكرية (5 دورات). وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أوضح قائد مدرسة ضباط الصف لسيدي بلعباس المقدم محمد حميتي أن الدفعة ال56 لأعوان الشرطة القضائية تلقت تكوينا عسكريا شاملا ومتكافئا ومتوازنا بنشاط نظري وتطبيقي من خلال البرامج والوسائل التي تتماشى ومتطلبات الساعة وذلك بهدف تحضير الدركيين للوظائف المستقبلية ومنحهم قدرة حماية الوطن والمواطن والمحافظة على الممتلكات ومحاربة الجريمة بكل أنواعها. ونوه بتكوين طلبة وافدين من دول شقيقة وصديقة حيث تم تخصيص كل الظروف لترقية قدراتهم التعليمية والتكوينية في كافة المستويات من خلال توفير لهم محيط عملي ومهني وعلاقاتي سليم يضمن لهم تكيفا صحيحا مع مقتضيات وخصوصيات الحياة العسكرية. كما أكد الضابط السامي أن تثبيت أمن الجزائر وترسيخ استقرارها وحماية استقلالها وصيانة سيادتها الوطنية وحفظ وحدتها الترابية هي الشغل الشاغل للقيادة العليا للدرك الوطني. وأوضح المقدم حميتي أن القيادة العليا تبدي من أجل ذلك التزامها الثابت وإصرارها المتواصل في سبيل تمكين البلاد من مواجهة ورفع كافة التحديات من خلال الرفع من درجة العمل الاحترافي والارتقاء بالقدرات الفردية انطلاقا من المؤسسات التكوينية.