محطة 2 ماي بالعاصمة نقص فادح في عدد الحافلات المقلة إلى المنطقة الشرقية مليكة حراث أعرب المسافرون القاصدون لمحطة 2 ماي بالعاصمة عن استيائهم بسبب النقص الفادح في وسائل النقل خصوصا في الفترة المسائية حيث تعرف إقبالا كبيرا واكتظاظا رهيبا بسبب كثرة عدد المسافرين مقابل قلة الحافلات. وإلى جانب الاكتظاظ الذي تشهده تلك الحافلات اشتكى المسافرون أيضا من مشكل الزحمة المرورية الخانقة السائدة في الفترة المسائية وأوقات المداومة والتي تمنع التحرك السريع للحافلات وهذا ما يجبر المسافر على تحمل عبء الازدحام الداخلي ومشقة الرحلة الطويلة لوصوله إلى محطة نزوله جراء الزحمة المرورية في الطريق ولدى تنقل (أخبار اليوم) إلى المحطة نقلنا شكاوى بعض المواطنين الذين أعربوا لنا عن تذمرهم من صعوبة الركوب في الحافلات بسبب كثرة عدد المسافرين وأبدوا استياءهم من نقص الحافلات وطول الانتظار. مما جعل التنقل إلى الضواحي الشرقية للعاصمة والمناطق المجاورة لها في الفترة المسائية أمرا بالغ الصعوبة خصوصا أن تلك الحافلات تطيل في الوصول إلى المحطة بسبب الزحمة المرورية مما يجعل هؤلاء الجموع من المسافرين ينتظرون لساعات طويلة في المحطة يصارعون حرارة الجو والشمس وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يعاني منها المسافر في محطة 2 ماي نجد الغضب والاستياء يسيطر على الموقف ويخلق أجواء من الشجارات بين المواطنين وهذا جراء الفوضى التي يخلقها هؤلاء لدى وصول كل حافلة والشجار من أجل الصعود بقوة والحظي بمقعد أو مساحة يقف فيها في الحافلة بعد مصارعة طويلة أمام باب الحافلة فبمجرد وصول إحدى الحافلات يتجمع المسافرون أمام بابها وبمجرد أن يفتحها السائق حتى يحاول هؤلاء الصعود بممارسة كل العنف في سبيل الدخول إلى الحافلة وهذا يخلق نوعا من الفوضى والشجارات خصوصا لدى قيام هؤلاء بمنع الواصلين إلى المحطة في الحافلة من النزول كما تقرب منا بعض المواطنين الذين يواجهون معاناة ونقصا فادحا في النقل من خط محطة ماي 2 في اتجاه الأربعاء ومفتاح الذين يواجه مستعملوه معاناة يومية خصوصا في الفترة المسائية وقال أحد المسافرين إنه بعد الثالثة مساء تتوقف الحافلات عن العمل فيجبر هؤلاء إما التنقل إلى بومعطي أو الحراش من أجل التنقل إلى وجهاتهم أو الاستنجاد بسيارات الكلوندستان التي تصل تسعيرتها إلى 1500 دج.