هدم أكثر من 72 تجمعا منذ سنة 2009 ولاية البليدة ترفع سيف الحجاج في وجه تمدد الصفيح أحصت ولاية البليدة في إطار حملة القضاء على السكن القصديري هدم أكثر من 72 تجمعا فوضويا منذ سنة 2009 حسبما كشف عنه رئيس لجنة التعمير والبناء بالمجلس الشعبي الولائي. ورغم العمليات المتعاقبة من قبل السلطات الولائية للقضاء على السكن الفوضوي إلا أنه في تزايد مستمر وفقا لما أفاد به عبد الرزاق بوستة الذي أشار إلى إحصاء بعد عمليات الهدم: 10025 بناء قصديري إلى غاية سنة 2015. وفي إطار البرنامج الخاص الذي سطرته الحكومة للقضاء على البناءات الهشةجاء في تقرير أعدته اللجنة المذكورة أنه تم إعادة إسكان 3381 عائلة موزعة على مختلف بلديات ودوائر الولاية إلى غاية عام 2014. ومن بين أبرز الأسباب التي ساهمت في ظهور أشكال متعددة من البناءات الفوضوية يقول ذات المسؤول: أزمة السكن المتراكمة عبر السنوات وضعف وسائل الرقابة وغياب الردع إلى جانب طول الإجراءات القضائية في الفصل في مثل هذه القضايا مما يشجع على الاعتداء على الأوعية العقارية. وتتمركز أغلبية هذه التجمعات الفوضوية بدائرة بوينان التي تحصي 69 تجمعا تليها دائرة بوفاريك التي تعاني هي الأخرى من ظاهرة انتشار البناءات الفوضوية ب35 تجمعا قصديريا حيث تمكنت من ترحيل 408 عائلة من قاطني هذه البنايات وهدم 13 تجمعا. وتعاني عاصمة الولاية التي سجلت 688 عملية ترحيل هي الأخرى من انتشار البنايات الفوضوية حيث أحصت 28 تجمعا قصديريا 23 منها متواجدة ببلدية البليدة وخمسة تجمعات أخرى بكل من بلدية بوعرفة استنادا للمتحدث. وأضاف نفس المصدر أن أغلبية سكان هذه البنايات الفوضوية ينحدرون من الولايات الواقعة شرق وجنوب ولاية البليدة على غرار عين الدفلى والمدية وتسمسيلت وكذا الجلفة والشلف. وبهدف وضع حد لتفاقم هذه الظاهرة ضبط أعضاء لجنة التعمير والبناء بالمجلس الشعبي الولائي جملة من التوصيات أبرزها اتخاذ إجراءات ردعية ضد كل من يقوم بتشييد بيت فوضوي والإسراع في هدمه إلى جانب استغلال الأماكن التي أخليت منها هذه البنايات في أقرب وقت ممكن تفاديا لعودة تشييد هذا النوع من البنايات غير القانونية.