نجت نورية بن غبريط رمعون من مقصلة التعديل الحكومي واحتفظت بمنصبها وزيرة لواحد من أهم القطاعات في البلاد ولكن ذلك لا يبدو أنه سيقيها من سلسلة الخيبات التي عليها أن تعتاد عليها فبعد مهزلة المهازل وفضيحة الفضائح تسريبات الباك جاء الدور على سوء نتائج الامتحانات المصيرية. وبعد انخفاض نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي (السانكيام) تشير المعطيات الأولية إلى أن الأمور لا تبشر بالخير في امتحان شهادة التعليم المتوسط ويتوقع متتبعون بناء على النتائج الأولية للتصحيح أن تكون نسبة الناجحين في (البيام) متدنية. للإشارة فقد أكدت مصادر إعلامية أن التصحيح الأولي لاختبارات المترشحين في امتحان (البيام) سجل نتائج وصفت بالكارثية في مادتي العلوم الطبيعة والرياضيات بالإضافة إلى مادةالفرنسية بينما أخلطت الأخطاء الواردة في الإنجليزية والعلوم أوراق الممتحنين والمصححين على حد سواء ويُنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 18 جوان الجاري.