ركزت جُل العدسات والكاميرات على خيبة الأمل التي أصابت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب خسارة بلاده لنهائي كوباأمريكا 2016 في نيو جيرسي صباح الاثنين أكثر مما فعلت مع الفرحة العارمة للاعبي المنتخب التشيلي بعد تتويجهم الثاني على التوالي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية. تشيلي خسرت من الأرجنتين في افتتاح دور مجموعات النسخة المئوية من كوباأمريكا التي استضافتها الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد أن ظهرت بمستوى باهت للغاية رغم غياب ليونيل ميسي آنذاك بداعي إصابة طفيفة في الظهر. لكن أحوال تشيلي تبدلت تمامًا بعد تمكنها من هزيمة المنتخب البوليفي في الجولة الثانية من المجموعات في الدقيقة 97 بركلة جزاء مشكوك في صحتها. ليحصد الفريق نتائج مثالية فيما بعد أمام بنما (2/4) ثم المكسيك (7/صفر) ثم كولومبيا (2/صفر) إلى أن وصل للمباراة النهائية ليتغلب على الأرجنتين بعد ماراثون طويل من 120 دقيقة عنيفة لتشهد ركلات الجزاء إهدار ليونيل ميسي للركلة الأولى للأرجنتين والتي أثرت بالسلب على معنويات زملائه بالذات باليا الذي أهدر هو الآخر الركلة الثالثة لتنتهي المباراة بأربع ركلات للاروخا مقابل ركلتين للتانغو.