قال الهواري فضالة الرئيس الجديد للرابطة الوهرانية للجمباز، ل"المساء"، إنه باشر، فور انتخابه، تجسيد برنامج العمل الذي قدمه أمام أعضاء الجمعية العامة، والذي يرمي في أولى خطواته، " إلى هيكلة جديدة، ومن جميع الجوانب؛ كالتحكيمي، والتقني، والتركيز على التكوين "، مؤكدا على الدعم الذي يحظى به من قبل عائلة الجمباز في ولاية وهران. وفصّل فضالة مسعاه القادم، فقال: " أقدم على رأس الرابطة الوهرانية للجمباز، مستندا على برنامج عمل، أتعهد فيه بالتطوير، ورفع شأن اللعبة، وخصوصا لمّ شمل عائلة الجمباز الوهراني، ومعالجة بعض النقائص من أجل مستقبل زاهر للجمباز في ولاية وهران" . وأضاف :« أنا مع تطوير رياضة الجمباز. وأنخرط من أجل تجديدها، ولفائدة الصالح العام. وحتى أبلغ ما أرمي إليه، أحطت شخصي بأعضاء جيدين وأصحاب كفاءة وخبرة، وهم الذين سيشكلون المكتب التنفيذي للرابطة، ومن بينهم منصور سعيد، وباركة زكريا، وعضوان من العنصر النسوي، وهما زيلال أحلام، وسعيدة لعروسي". أما عن أولى مهامه في منصبه الجديد فقال فضالة: "بالنسبة لأولى مهامنا، كان الاحتفال برأس السنة الأمازيغية "يناير"، وبالتنسيق مع الأندية. وتضمّن الاحتفال تقديم استعراضات في الجمباز الفني و«الأيروبيك "، بعد إغلاق قاعة "حي الصباح" لأكثر من 06 أشهر في وجه أنديتنا وجمبازيهم. رياضيونا الشباب نفّسوا عن أنفسهم بحضور أوليائهم ومدربيهم، ورؤساء أنديتهم؛ لأننا إضافة إلى الجانب الرياضي، نهتم بالترفيه، والجانب الثقافي، والخرجات في الهواء الطلق لشبابنا ". وعن سبب ترشحه لرئاسة رابطة وهران ردّ المتحدث: " شغفي الكبير هو الذي دفعني إلى الترشح لرئاسة الرابطة الوهرانية، بعدما أحجم الرئيس السابق عن إعادة ترشحه لهذا المنصب. يجب أن تكون رؤيتنا جماعية وموحدة من أجل تطوير اللعبة، التي هي بحاجة إلى إعادة بعثها من جديد". وختم الهواري فضالة: " قريبا سننظم البطولة الولائية والتي ستكون انطلاقتنا الحقيقية. وهنا أتذكر بخشوع كل من رحلوا عنا، ومن بينهم رئيسنا العزيز المرحوم يوسف سعد رحمه الله تعالى، وأسكنه فسيح جناته ". وكانت الجمعية العامة الانتخابية للرابطة الوهرانية للجمباز، عرفت ترشح الهواري فضالة كمتنافس وحيد على منصب الرئاسة. ونال إجماع أعضاء الجمعية العامة، وبذلك يخلف فضالة الرئيس السابق المستقيل أحمد حداد.