عبر العديد من قاطني أحياء 270 مسكن و5 مسكن بالمسيلة عن استيائهم العميق من الانتشار الرهيب للنفايات العشوائية المرمية في محيط الأحياء السكانية ، والانشغال مرده إلى الآثار السلبية الناجمة عن تراكم مثل هذه النفايات والتي تؤثر سلبا على صحة الإنسان بالدرجة الأولى من خلال المساهمة في تفشي بعض الأمراض كاللشمانيا التي تظهر من جراء تراكم ووجود النفايات في غير مكانها الحقيقي، إضافة إلى ذلك فالسكان يشتكون من تردي وضعية الأحياء خصوصا في جانب النظافة والتي تكاد تكون منعدمة تماما في ظل غياب كلي للمصالح المعنية بالنظافة داخل الأحياء أو غياب جمعيات الأحياء التي يكون على عاتقها في مثل هذه الأمور تبليغ السلطات المعنية بانشغالات المواطنين، لكن الواقع يثبت أن الأمور آيلة إلى التدهور إذا لم تتحرك السلطات المحلية لاحتواء الأمر والقضاء على جميع المظاهر السلبية الموجودة·