من حق المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم التقني الصربي ميلوفان راييفاك الافتخار بمساهمته الفعالة في تخطي عتبة منتخب اللوزوطو بسداسية كاملة ولكن بالمقابل من الضروري بالنسبة للمعني أخذ بعين الاعتبار كافة النقاط السلبية التي قد تصعب من مأموريته للتحكم في زمام الأمور من الناحية الانضباطية خصوصا وأن مهمة ) الخضر* ستكون صعبة للغاية لبلوغ مبتغى المشاركة في مونديال روسيا 2018 وعليه فمن الضروري طيّ صفحة الفوز العريض المحقق على منتخب مغمور اسمه اللوزوطو الذي يعتبر من أضعف المنتخبات الإفريقية. والأكيد أن التقني الصربي ميلوفان راييفاك على دراية تامة بما ينتظره لكسب المزيد من ثقة الجماهير الجزائرية التي تنتظر منه الكثير للتأكيد أنه مدرب مؤهل لقيادة ( الخضر) إلى بر الأمان بتشكيلة تضم ترسانة من اللاعبين الذين أثبتوا مع فرقهم الأوروبية بأنهم يمتلكون كافة المؤهلات التي تسهل أكثر من مهمة التقني الصربي ميلوفان راييفاك لتكوين منتخب وطني مؤهل للبقاء في الواجهة بقوة حصد النتائج الإيجابية مهما كانت قوة المنتخبات التي تتطلع لبلوغ نفس الأهداف المسطرة من قبل هيئة (الفاف) بالتنسيق مع المدرب الأسبق للمنتخب الغاني ميلوفان راييفاك.