اشتكى بعض الموالين من سوء التنظيم الذي تعرفه بعض أسواق الكباش مع العد التنازلي لاقتراب العيد بحيث تشهد أسواق الكباش إقبالا منقطع النظير من أجل اقتناء المواطنين لأضاحي العيد بحيث سجلت جل الأسواق طوابير طويلة واكتظت بالزبائن من كل حدب وصوب مما أدخل بعضها في فوضى عارمة دفع ثمنها الموالون الذين يشتكون من سوء التنظيم الذي تعرفه بعض الأسواق خاصة تلك الواقعة على حواف الطرقات السريعة على غرار سوق بابا علي الذي يشهد توافدا كبيرا للزبائن بحيث أن السوق يفتقد للتنظيم المحكم مما أثر على الموالين والزبائن على حد سواء خاصة وأن الزبائن لا يجدون أماكن لركن سياراتهم بسبب ضيق المساحة كما أن الموالين ينزعجون كثيرا من ضيق مساحة عرض أغنامهم والفوضى التي يعرفها السوق في كل سنة الأمر الذي يعرضهم إلى خطر السرقة وحتى ضياع مواشيهم. وهو ما وضحه أحد الموالين بذات السوق الذي قال إن السوق لا يسمح بعرض الكباش بطريقة لائقة خاصة وأنه متموقع على حواف طريق سريع يُعرّض الموال والأغنام إلى الخطر في كل وقت وحين كما أن السوق لا يضمن راحة الزبون خاصة وأنه لا يحوي أمكنة لركن السيارات بحيث تشكل طوابير طويلة تحاذي السوق وتزعج في كل مرة حركة السير بذات الناحية لكن رغم ذلك أضاف أنهم يبيعون الكباش للمواطنين ويحققون غايتهم في الشراء.