رئيس شباب قسنطينة سنستقدم مدربا جديدا بعد مباراة تاجنانت أكد العضو البارز في فريق شباب قسنطينة السيد سعيد حميتي ما انفردت به جريدة (أخبار اليوم) في عدد أمس على أن رفض المدرب الفرنسي روجي لومير تدريب فريق (السياسي) يعود إلى رفض زوجته الإقامة بالجزائر وبذلك يبقى أغنى فريق في الجزائر بدون مدرب حيث يتولى تدريبه مؤقتا المدرب الثاني محمد خذة الذي كان مساعدا للمدرب المقال الفرنسي غوميز. وحسب محدثنا أن إدارة فريقه دونت في مفكرتها بعض المدربين بعضهم جزائريين والبعض الآخر أجانب وحسب سعيد حميتي أنه تم وضع بعض المعايير لاختيار خليفة المدرب غوميز وسيتم الدخول في مفاوضات مع أحد المدربين قبل يوم الجمعة المقبل لكن وحسب قول سعيد حميتي ان خليفة غوميز سيعرف بعد المباراة المقبلة والتي سيستضيف فيها فريق شباب قسنطينة جاره دفاع تاجنانت السبت المقبل برسم الجولة الخامسة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وعن هاته المواجهة قال حميتي إن المدرب الثاني محمد خوذة هو من سيكون على خط التماس لقيادة الفريق وثقتنا كبيرة في هذا المدرب خاصة بعدما أبدى جميع اللاعبين نيتهم في مواصلة العمل معه. لكن الذي لم يكشف عنه حميتي ان إدارة فريقه كلفت أحد أعضاء مجلس إدارة النادي بالتنقل إلى فرنسا لملاقاة احد المدربين الفرنسيين هناك دون الكشف عن هوية هذا المدرب. كما أن مصادر أخرى من قلب الفريق القسنطيني تقول إن هناك من يريد المدرب نورالدين زكري فيما البعض الآخر يريد المدرب مزيان إيغيل وبين هذا وذاك يبقى الشارع القسنطيني يترقب مباراة هذا السبت أمام دفاع تاجنانت والتي رصدت لها إدارة الفريق مبلغ 15 مليون سنتيم لكل لاعب مقابل الفوز وهذا للخروج من دوامة النتائج السلبية. فإلي حد الجولة الرابعة يبقى شباب قسنطينة في المراكز الأخيرة بنقطتين من تعادلين وهزيمتين وعليه فأي تعثر في لقاء السبت المقبل سيزيد من متاعب أغنى فريق الجزائر حيث قدرت ميزانيته للموسم المنقضي بأكثر من 65 مليار سنتيم وبالرغم من هذا المبلغ الكبير إلا أن فريق الجسر العتيق نجا من النزول إلى الدرجة الثانية إلا في الجولات الأخيرة.