إضراب بسبب تقليص عطلة الشتاء فتنة مدرسية في تيزي وزو! أولياء التلاميذ يتدخلون لإعادة أبنائهم إلى أقسام الدراسة تدخل أولياء للتلاميذ بتيزي وزو أمس الأحد في عدة مؤسسات تربوية بعاصمة الولاية لإعادة أبنائهم إلى أقسام الدراسة ووضع حد لإضراب وصفوه بالعشوائي والذي ساهم في اضطراب تمدرسهم الأمر الذي نجمت عنه فتنة مدرسية حقيقية. وينطبع الحال بالنسبة لثانوية الخنساء أين أعرب أولياء عن (قلقهم) بخصوص تمدرس أبنائهم حيث رافقوهم لهذه المؤسسة وبقوا في عين المكان حتى يتأكدوا من استئناف الدراسة وانتهاء الإضراب الذي وصفوه ب(الفاشل والمتعلق بإعادة تقسيم رزنامة العطلة المدرسية). وقد تم اتخاذ قرار القيام بهذا النشاط أمس السبت عقب اجتماع عام لجمعية أولياء التلاميذ على مستوى نفس الثانوية بحضور مديرة المؤسسة جبار جميلة والتي قامت بتحسيس الأولياء بضرورة المساهمة في وقف هذا الإضراب الذي يعطل دراسة أبنائهم حسب ما أوضحته في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وعقب هذه الجمعية العامة تم دعوة أولياء التلاميذ إلى مرافقة أبنائهم إلى المؤسسات التربوية لضمان استئناف الدروس. وهي الدعوة التي استجاب لها المعنيون الذين خرجوا بكثرة اليوم لإعادة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة. وبخصوص سبب هذا الإضراب والمتعلق ب(تقليص مدة العطلة الشتوية من 15 يوما إلى 10 أيام وتمديد تاريخ العطلة الصيفية إلى غاية 6 جويلية المقبل) حسب التلاميذ المضربين أوضح المكلف بالإعلام بمديرية التربية محند تشعبونت إلى جانب مدراء مؤسسات أخرى أن (الأمر لا يتعلق بتقليص ولكن بإعادة توزيع رزنامة العطلة). وحسب السيد تشابونت فإنه في إطار هذا التوزيع (فقد تم تقليص العطلة الشتوية بأربعة أيام أي من 22 ديسمبر 2016 إلى غاية 2 جانفي 2017 بينما امتدت العطلة في السنة الماضية من 17 ديسمبر 2015 إلى 3 جانفي 2016) مشيرا إلى أنه تم إدراج أربعة أيام التي قلصت في عطلة أكتوبر التي ستمتد أسبوعا كاملا. أما فيما يتعلق بتاريخ 6 جويلية 2017 وهو بداية العطلة الصيفية فقد ذكر المتحدثون أنها لا تخص التلاميذ بل تخص الطاقم الإداري. وندد منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي الخميس الفارط بمناسبة انعقاد الدورة العادية بهذا الإضراب الذي (ليس له معنى) معربين عن قلقهم أمام هذه الوضعية.