يشكو كثيرٌ من أولياء الأمور من ضعف تحصيل أبنائهم الدراسي غير مدركين الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذا الضعف وسبل علاجه.. وقد يلجأ بعضهم إلى أساليب غير تربوية لا تُجدي نفعًا كالعقاب البدني.. ولا شك أن الأساليب القسرية لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين أي وضع كان بل على العكس فهي تعطينا نتائج عكسية تمامًا تحيد عما نرجوه. ومن الأسباب الكامنة وراء ضعف التحصيل لدى أبنائك: - لسوء الحالة الصحية ضعف الثقة بالنفس انشغال الأبناء بمتطلبات الأسرة كثرة المشكلات الأسرية وعدم التكيف بين أفرادها التفكك الأسري نتيجة الطلاق أو غيره القسوة واللين الزائدين على الحد في معاملة الأبناء ضعف الرقابة على الأبناء. كثرة الارتباطات الاجتماعية بين الأسر قلة تفهُّم الوالدين لمشكلات أبنائهم انعدام العلاقة بين المدرسة وأولياء أمور. الاختلاط بأقران السوء غياب الأبناء عن المدرسة بسبب صعوبة المواد المقررة والعقاب البدني وكثرة الواجبات المنزلية عدم تنظيم أوقات الاستذكار الانتقال من مدرسة لأخرى التمييز بين الأبناء طموح الآباء الزائد ورغبتهم في التحصيل العالي لأبنائهم. علاج المشكلة - تعرَّف على أسباب ضعف التحصيل في مادة ما ثم ناقش أبناءك في حلول منطقية وواقعية لها. - تواصَل مع معلم المادة للوقوف على خصائص وقدرات واحتياجات أبنائك للتوصل لأنسب الحلول. - راعِي المواظبة والشمول في تقديم المعلومات لأبنائك ضعاف التحصيل واربطها بواقعهم حتى ترفع من مستواهم التحصيلي واهتم بمتابعة وتقويم أدائهم. - استخدم الأجهزة السمعية والبصرية فهي تساعدهم على الفهم وتخاطب حواسهم. - شجِّعهم على تقويم سلوكياتهم ذاتيًّا واعمل على تحسين مستوى توافقهم الأسري والمدرسي والاجتماعي ونمِّ ثقتهم بأنفسهم. - احرص على عدم التفرقة في معاملة أبنائك. -اعمل على زيادة فاعلية استعدادهم للاستذكار عن طريق المكافأة والحوافز المادية وغير المادية. - اعمل على استمرارية عملية التعلم خاصَّةً في حالات الغياب التي ترجع إلى أسباب صحية أو اضطرابات أسرية وادعمهم ليعوضوا ما فاتهم واهتم بصحة أبنائك. - وجِّه أبناءك إلى كيفية استثمار أوقات فراغهم ووفِّر لهم مستلزمات الدراسة الأساسية.