مواجهة زيمبابوي المواجهة الافتتاحية ال17 للمنتخب الوطني ستحمل مواجهة يوم غد التي سيخوضها المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم افريقيا أمام المنتخب الزيمبابوي الرقم 17 في افتتاحيات الخضر في لعرس القاري. في نظرة خاطفة عن نتائج الخضر في مبارياته ال16 فاز في أربع مواجهات فقط مقابل ستة تعادلات ومثلها من الهزائم وهو عدد ضئيل جدا مقارنة بالإمكانيات التي كان عليها المنتخب الوطني خاصة خلال عشرية الثمانينيات والملفت للنظر أن جميع هاته الانتصارات سجلت في العصر الذهبي للمنتخب الوطني عصر ماجر وبلومي والآخرين. ترى هل سيتمكن المنتخب الوطني في مواجهة يوم غد حين يلاقي منتخب زيمبابوي من تحقيق الفوز الخامس؟ قبل أن تجيبنا التسعين دقيقة بعد عصر يوم غد دعونا نسبق هاته المواجهة ونعيد عليكم جميع المباريات التي خاضها الخضر منذ أول مشاركة له سنة 1968 بإثيوبيا إلى آخر مشاركة بغينيا الاستوائية 2015. اللقاء الأول (11 جانفي 1968 بإثيوبيا) الجزائر 0 كوت ديفوار 3 لم يوفق المنتخب الوطني في أول مباراة له في نهائيات كأس أمم إفريقيا بسقوطه بثلاثة نظيفة في دورة إثيوبيا سنة 1968 أمام المنتخب الإيفواري بثلاثية كاملة. المنتخب الوطني لعب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منظم البطولة إثيوبيا وأوغندا وأقصي في الدور الأول بعد أن حل ثالثا بثلاث نقاط من فوز على أوغندا 4/0 وهزيمتين أمام كوت ديفوار 3/0 وإثيوبيا 3/1 اللقاء الثاني (9 مارس 1980 بنيجيريا) الجزائر 0 غانا 0 بعد انتظار دام اثني عشر سنة كاملة عاد المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا حيث دشن ثاني مشاركة له في العرس القاري بدورة نيجيريا سنة 1980 بالتعادل أمام حامل لقب سنة 1978 المنتخب الغاني حيث افترق الفريقان بالتعادل السلبي علما أن المنتخب الوطني الذي كان يشرف عليه محي الدين خالف في هاته الدورة خسر المباراة النهائية أمام البلد المنظم نيجريا بثلاثية نظيفة. اللقاء الثالث(9 مارس 1982 بليبيا) الجزائر 1 زامبيا 0 على غرار دورة نيجيريا دشن المنتخب الوطني ثالث مشاركة له في الأدوار النهائية التي جرت بليبيا في ربيع سنة 1982 بالفوز على المنتخب الزامبي بهدف لصفر وقعه اللاعب شعبان مرزقان علما أن المنتخب الوطني حل رابعا في هاته الدور بعد خسارته اللقاء الترتيبي أمام زامبيا بهدفين لصفر. اللقاء الرابع( 5 مارس 1984 بكوت ديفوار) الجزائر 3 مالاوي 0 حافظ المنتخب الوطني وللمرة الثالثة على التوالي تفوقه في أولى لقاءاته في نهائيات كاس أمم إفريقيا ففي دورة طوت ديفوار سنة 1984 تمكن أشبال المدرب محي الدين خالف من الفوز بنتيجة لا تقبل أي جدل على منتخب مالاوي بثلاثية نظيفة تداول على تسجيلها كل من بويش وبلومي وفرقاني علما أن في هاته الدورة حل منتخبنا الوطني في المركز الثالث عقب تفوقه في المباراة الترتيبية على المنتخب المصري بثلاثية لواحد. اللقاء الخامس (8 مارس 1986 بمصر) الجزائر 0 المغرب 0 بعد خسارة وثلاثة انتصارات تعادل المنتخب الوطني في أول لقاء له في دورة مصر سنة 1986 أمام المنتخب المصري بدون أهداف وفي هاته الدورة خرج منتخبنا الوطني في الدور الأول عقب خسارته المباراة الثالثة أمام الكاميرون 3/2 وقبل ذلك تعادل منتخبنا الوطني أمام زامبيا بدون أهداف. اللقاء السادس(13 مارس 1988 بالمغرب) الجزائر 1 كوت ديفوار 1 على غرار دورة مصر 1986 اكتفى المنتخب الوطني في الدورة الموالية التي جرت بالمغرب سنة 1988 بالتعادل أمام المنتخب الايفواري بهدف لمثله وقعه اللاعب بلومي وهي الدور التي حل فيها منتخبنا الوطني ثالثا عقب تغلبه في اللقاء الترتيبي على المنتخب المغربي بضربات الجزاء بعد انتهاء اللقاء في وقته القانوني والإضافي بالتعادل الإيجابي 1/1. اللقاء السابع(2 مارس 1990) الجزائر 5 نيجيريا 1 انتظر المنتخب الوطني دورة 1990 التي أقيمت ببلادنا ليلحق أثقل نتيجة في تاريخ مشاركته في نهايات كأس أمم إفريقيا بتفوقه في اللقاء الافتتاحي على المنتخب النيجري بخماسية لواحد تداول على توقيعها كل من ماجر هدفين ومناد هدفين فيما سجل جمال عماني الهدف الخامس علما أن دورة الجزائر عاد فيها اللقب للمنتخب الوطني بتغلبه في اللقاء النهائي على نيجيريا بهدف لصفر. اللقاء الثامن(13 جانفي 1992 بالسنغال) الجزائر 0 كوت ديفوار 3 ما حدث في دورة 1968 تكرر في دورة السنغال سنة 1992 حيث تمكن المنتخب الايفواري بإلحاق شر هزيمة بالخضر تحت إشراف المدرب عبد الحميد كرمالي أطال الله في مره حيث اهتزت شباك الحارس عصماني ثلاث مرات خسارة مهدت للمنتخب الوطني في الخروج في الدور الأول. اللقاء التاسع (14 جانفي 1996 بجنوب إفريقيا) الجزائر 0 زامبيا 0 دشن المنتخب الوطني دورة جنوب إفريقيا سنة 1996 بالتعادل السلبي أمام المنتخب الزامبي في مواجهة لعبت بمدينة بولفونتان يوم 14 جانفي 1996. المنتخب الوطني لعب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب كل من بوركينا فاسو وسيراليون وفيها بلغ الخضر الدور الثاني وأقصي على يد جنوب إفريقيا بهدفين لواحد. اللقاء العاشر (8 فيفري 1998 ببوركينا فاسو) الجزائر 0 غينيا 1 للمرة الثانية بعد دورة إثيوبيا سنة 1968 يدشن المنتخب الوطني نهائيات كأس أمم إفريقيا بالخسارة حيث مني بهزيمة صغيرة في دورة بوركينا فاسو أمام المنتخب الغيني بهدف لصفر هزيمة كانت بمثابة ضربة موجعة لأشبال المدرب عبد الرحمن مهداوي بخروجهم في الدور الأول بعد تلقيهم لثلاث هزائم متتالية. اللقاء الحادي عشر(14 جانفي 2000 بغانا) الجزائر 0 جمهورية الكونغو 0 على غرار دورة جنوب إفريقيا سنة1996 تكرر المشهد في دورة 2000 التي جرت مناصفة في كل من غاناونيجيريا المنتخب الوطني الذي خاض مبارياته بمدينة كوماسي الغانية دشن البطولة بالتعادل السلبي أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الزائير سابقا. اللقاء الثاني عشر(21 جانفي 2002 بمالي) الجزائر 0 نيجيريا 1 للمرة السادسة على التوالي يفشل المنتخب الوطني في معانقة الفوز في أول مبارياته في نهايات كاس أمم إفريقيا ففي دورة مالي التي جرت في سنة 2002 دشن زملاء موسى صايب البطولة بالخسارة أمام المنتخب النيجيري بهدف لصفر علما أن المنتخب الوطني أقصي في الدور الأول بتلقيه خسارتين أمام نيجيريا 1/0 وأمام مالي 2/0 وتعادل إيجابي أمام ليبيريا 2/2. اللقاء الثالث عشر(25 جانفي 2004 بتونس) الجزائر 1 الكاميرون 1 من جديد يفشل المنتخب الوطني في معانقة الفوز في أول مبارياته في العرس القاري ففي دورة تونس التي جرت عام 2004 دشن أشبال المدرب رابح سعدان البطولة بالتعادل الايجابي أمام الكاميرون بهدف لمثله وقعه اللاعب زافور وهو أول هدف يسجله المنتخب الوطني في أول مبارياته له في نهايات كاس أمم إفريقيا بعد دورة الجزائر سنة 1990. علما أن المنتخب الوطني أقصي في هاته البطولة في الدور ربع النهائي عقب خسارته أمام المغرب بثلاثة أهداف لهدف في الوقت الإضافي. اللقاء الرابع عشر(10 جانفي 2010 بأنغولا) الجزائر 0 مالاوي 3 هل كتب على المنتخب الوطني أن يبقى خارج دائرة الانتصار في أولى مبارياته في نهائيات كاس أمم إفريقيا فبعد غيابه عن دورتي مصر 2006 وغانا سنة 2008 عاد للمشاركة في الدورة لموالية التي جرت بانغولا سنة 2010 لكن الحظ حالفه ليس ليحقق التعادل بل مني أشبال المدرب رابح سعدان بقيادة نخبة من اللاعبين الذين قهروا المنتخب المصري بأم درمان في لقاء الفصل من أجل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 فعكس كل التوقعات مني الخضر بهزيمة جد قاسية أمام منتخب مالاوي بثلاثية نظيفة وبذلك ثار ها الخير بخسارته أمام منتخبنا الوطني في أول مباراة لهما في دورة كوت ديفوار حين سقط بثلاثية نظيفة. اللقاء الخامس عشر(22 جانفي 2013 بجنوب إفريقيا) الجزائر 0 تونس 1 اللقاء الأخير قبل مواجهة اليوم خاضه الفريق الوطني قبل سنتين من الآن في دورة جنوب إفريقيا 2013 تمام المنتخب التونسي وخسره بهدف دون رد وقعه اللاعب ألمساكني في الوقت بدل الضائع من اللقاء في مباراة سيطر فيها زملاء بوقرة بالطول والعرض لكن الغلبة في نهاية المطاف كانت تونسية. اللقاء السادس عشر(19 جانفي 2015 بغينيا الاستوائية) الجزائر 3 جنوب إفريقيا 1 بعد ربع قرن عجاف تمكن منتخبنا الوطني من طرد لعنة الإخفاقات التي لازمته منذ آخر فوز له في أولى مبارياته في نهايات كأس أمم إفريقيا حين هزم المنتخب النيجري سنة 1990 بالجزائر 5/1 ومنذ تلك الدورة انتظر الخضر 25 سنة ليحقق الفوز في أول لقاء له ضمن في افتتحياته لنهائيات كأس أمم إفريقيا بفوزه على جنوب إفريقيا في الدورة الأخيرة 2015 بثلاثية لواحد تداول. سجل للخضر كل من توالتي ضد مرماه في الدقيقة ال67 وفوزي غولام في الدقيقة ال72 وسليماني في الدقيقة ال87 فيما سجل لمنتخب جنوب إفريقيا اللاعب توسوتو الدقيقة ال51.