دعا إلى حجب المواقع المروّجة للأفكار الهدّامة قوراية يحذر من الأحمدية عقدت اللجنة الوطنية لشؤون المجتمع بحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة اجتماعا بمقر الحزب لمناقشة الأمن الفكري والديني وخطر بعض التيارات الدينية المذهبية على النسيج المجتمعي للجزائر. وحسب بيان للحزب تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد أكد رئيسه الدكتور احمد قوراية أن الجزائر تواجه خطر المدّ المذهبي وآن الأوان لمعالجة العوامل والأسباب التي تهدد الأمن الديني والفكري كون السلطات المختصة سجلت في السنوات الأخيرة العديد من حالات التشيع والترويج للمذاهب الدينية على غرار الطائفة الأحمدية التي تعكس التقارير الأمنية مؤخرا أنها تنشط وتحاول الانتشار في ولايات البلاد خصوصا في غرب البلاد. وطالب أحمد قوراية السلطات العليا بحجب المواقع الدينية الهدامة وإصدار قوانين وآليات جديدة لتجريم كل أشكال التواصل مع هذه المواقع التي أصبحت تدس السم في العسل وتحرف مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف عن طريق الإغراءات المادية وتتلقى من الغرب دعما ماليا كبيرا وهي امتداد للوبي المالي الصهيوني النافذ الذي يحاول القضاء على الدين الإسلامي الحنيف وتشويهه بالفكر الداعشي المتطرف وكذا ما بات يسمى بالطائفة الأحمدية التي التقى زعيمها الهندي بشيمون بيريز وقادة إسرائيل لذلك هم يسعون إلى نشر هذا المذهب في شمال إفريقيا وفي الجزائر . كما ناشد قوراية وزير الشؤون الدينية محمد عيسى باقتراح آليات قانونية جديدة لمنع الترويج للمذاهب الدينية الدخيلة على الجزائر وحجب المواقع المروّجة لمثل هكذا مذاهب عبر الشبكة العنكبوتية لأن الأمر يتعلق بالدرجة الأساسية بأمننا الفكري والديني الذي يجب حمايته من كل التهديدات والمخاطر التي تُثير النعرات والفتن كما وجّه رسالة إلى الأئمة بضرورة التوعية والتحسيس بالخطب الدينية لأن المسجد مؤسّسة هامة في المجتمع ولابد أن يلعب الدور المنوط به مؤكدا أنه يستوجب من وزارة الشؤون الدينية وعلى رأسها محمد عيسى أن يُعيد النظر في مثل هذه المخاطر التي تهدد النسيج المجتمعي للجزائر وإيجاد الحلول لمسبّباتها على -حد تعبيره-.