ضبط 4 قناطير في فيلا ببوزريعة فضحها ** أفادت مصادر قضائية ل(أخبار اليوم) أن غرفة مصلحة البرمجة بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة قد برمجت خلال دورتها العادية لسنة 2016 المزمع انطلاقها منتصف شهر ماي المقبل يتعلق بعصابة وطنية مختصة في ترويج المخدرات يقف وراءها مستثمرون في مجال الاتصال والمعدات الهاتفية اتخذوا من هذا النشاط وسيلة لتبيض أموال عائدات المخدرات ويتعلق الأمر بكل من مؤسسة (مون موبيل) و(حاج موبيل) و(مغنية تيلكوم) بعدما ضبطت مصالح الأمن 04 قناطير من الكيف كانت مخبأة في فيلا ببوزريعة. وقد تم توقيف 10 متهمين في حين لا يزال اثنان في حالة فرار من بينهم بارون المخدرات الخطير (عينين عفيف) وإحالتهم على القضاء لمواجهة جناية المتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وجنحة تبييض الأموال وانتحال هوية الغير وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية وعرقلة مهام أعوان الأمن بعد 06 سنوات من التحقيق الذي أشرفت عليه مصالح الضبطية القضائية لفرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات قسم الوسط لأمن ولاية الجزائر بخصوص شبكة إجرامية مختصة في استيراد المخدرات والمتاجرة فيها بعد توقيف عناصر الفوج التابع للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالقبة لسائق سيارة توارق تركها مهملة بالإتجاه الممنوع بحي قاريدي وفرّ هاربا وعثر بداخلها على ألفين صفيحة من المخدرات بوزن قنطارين وأربعة كيلوغرامات. واعترف السائق ب. خالد أن الكمية ملك للمدعو ق.عبد الرحمان كان بصدد نقلها إلى منطقة الحميز وتخزينها إلى غاية ترويجها موضحا أنه تحصل عليها من وسيط يجهله بناءا على صفقة أبرمها الممون الرئيسي ق .عبد الرحمان المتواجد بسجن وهران ولكن اتضح أن المذكور آنفا غير مقيد بسجلات مؤسسة إعادة التربية وأضاف المتهم الأول أنه وصلته كميات بين ثلاثة وأربعة قناطير خزنت في فيلا مستأجرة ببوزريعة وبناء على تصريحاته تم توقيف ستة متهمين آخرين ونفت التحريات تصريحاته وأن كمية المخدرات المحجوزة كانت موجهة لشقة بالعناصر إلى غاية تصديرها إلى فرنسا وعليه أصدر قاضي التحقيق إنابة قضائية للشرطة القضائية بدائرة الأمن والاستعلامات للقيام بالتصنت الهاتفي على ارقام يشتبه في تورط أصحابها في القضية وأكدت العملية أن عائدات نشاط الشبكة كانت تودع لصالح شركتين مختصتين في تجارة معدات المهاتفة والاتصالات ويتعلق الأمر بمؤسسة مون موبيل الكائن مقرها بالقبة والمسيرة من قبل المدعوة ب .نصيرة ومؤسسة مغنية تليكوم لمالكها حمان .ب مقابل حصول العصابة المكونة من ثلاث مجموعات على كميات معتبرة من القنب الهندي. وتم اتهام مسيّري المؤسسات الخاصة بعد عثور المحققين على وصل به دمغة تحمل اسم شركة مون موبيل كتب به على اليمين اسم ر.إسحاق وعلى الجهة اليسرى اسم حاج تليكوم وبخصوص الوصل أفاد المتهم ب .خالد انه تسلمه من المؤسسة المذكورة بعد تسديده مبلغ 2.690.000 دينار مقابل تسلمه 50 كيلوغراما من المخدرات من المدعو فاتح فيما صرحت مسيرة مؤسسة مون موبيل في التحقيق أن حمان .ب مالك مؤسسة مغنية تليكوم زبون بمؤسستها بناءا على عقد تجاري وكان يرسل أشخاصا لدفع أموال نقدية بعدما كانت التعاملات تتم عن طريق البنوك مقدمة وصولات تثبت ذلك وهي نفس تصريحات ر .اسحاق المسير المالي لذات المؤسسة ليتم تحديد هوية ستة أشخاص تقدموا للمؤسسة لدفع الأموال نقدا باسم مؤسسة مغنية تيليكوم أما مالك الأخيرة وشريكه ز.بوبكر فأكدا أن الأموال يدفعها أ.العيد تاجر عملة صعبة بمغنية لصالح مون موبيل بالقبة أو لفرعها بوهران وأن ما تجنيه مغنية تليكوم من فوائد من خلال تعاملها مع مون موبيل ضئيل جدا لا يزيد عن واحد بالمئة وفي إطار التحقيق تم سماع (ب.قاسم) المدير الجهوي للمؤسسة بوهران وأكد نفس التصريحات. وقد عاد الملف للواجهة بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض الذي تقدم به المتهمون.