شكلت فرص المبادلات التجارية بين الجزائر والسنغال محور ندوة اقتصادية نظمت بمناسبة المعرض ال19 الدولي لداكار (فيداك 2011) والذي تواصلت فعالياته أمس السبت لليوم الثالث. وتميز اللقاء الذي تراسه مناصفة الوزير الجزائري للتجارة السيد مصطفى بن بادة ونظيره السنغالي السيد مامادو نياغ بالقاء عرضين حول الفرص التي تتيحها السوق الجزائرية. وقدم العرضان اللذان تمحورا حول "الاقتصاد الجزائري وقدرته على التصدير" و"محيط الاعمال بالجزائر" على التوالي المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (الجيكس) السيد محمد بينيني وممثل الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمار (اندي) السيد محمد عديل. كما سمحت الجلسات التي تميزت ايضا بتدخل ممثل الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة السيد عبد الرزاق لوبار حول "فرص الشراكة والتجارة والاستثمار" للوزيرن بتقييم وضع المبادلات بين الجزائر والسنغال. فبعد التذكير بالعلاقات الجزائرية-السنغالية "العتيقة والقائمة على الاحترام المتبادل" لاحظ السيد بن بادة ان المبادلات الثنائية تبقى "غير كافية" رغم الامكانيات المتوفرة. واضاف السيد بن بادة ان "هذه المبادلات التجارية تخص عددا محدودا من منتوجات الغذائي الصناعي" ومنتوجات صيدلانية وبعض التجهيزات والمحروقات مع الاشارة الى ان "تواجدنا بالمعرض الدولي لداكار انما يندرج في اطار تعزيز حركية المبادلات التجارية". ومن أجل تبيان الاهتمام الذي توليه الجزائر للمبادلات مع السنغال دعا السيد بن بادة متعاملي كلا البلدين الى استغلال كل فرص الاعمال والشراكة المتاحة وكذا الى تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.