تجرى حاليا بمنطقة سيدي عمار ببلدية سيدي لخضر بولاية عين الدفلى، أكبر عملية لتهيئة المنطقة التي يعيش سكانها البالغ عددهم حوالي ألفي نسمة في مستنقع مائي بسبب انعدام قنوات الصرف الصحي الأمر الذي يثير مخاوف تنقل الأمراض عن طريق المياه بفعل انتشار استعمال الحفر الخاصة لصرف المياه القذرة إلى جانب ذلك ضعف التهيئة الخارجية كالطرقات الرئيسية، ويعد حي سيدي عمار الواقع جنوب مقر البلدية النقطة السوداء وفق ما أكده رئيس البلدية السيد علي حشامة، حيث رصد غلاف مالي قدر ب13 مليار سنتيم لاحتواء كافة النقائص منها ربط السكان بقنوات الصرف الصحي مع تزويدهم بغاز المدينة لتأتي عملية تعبيد الطرقات والأرصفة وبعث المساحات الخضراء، وفي نفس السياق خصص غلاف مالي قطاعي يتجاوز 14 مليار سنتيم لتعبيد طرقات حي المحطة، الذي يغرق في الأوحال مع مطلع فصل الشتاء، حيث يجد المواطنون صعوبات كبيرة لاجتيازه خاصة أطفال المدارس·