يأملون فرض تعليمة داخلية من أجل تجسيدها المرحلون الجدد يستنجدون بزوخ لتوفير المرافق الضرورية دعا السكان المستفيدون من الشقق بالمجمعات السكنية الجديدة بالجزائر العاصمة والي الولاية عبد القادر زوخ إلى فرض تعليمة بشأن توفير الفضاءات والمرافق الضرورية التي من شأنها تفك عزلتهم خصوصا المرحلين إلى مقاطعة زرالدة والخراسية وغيرها من الأحياء الجديدة بإقليم العاصمة بسبب غياب المشاريع تنموية من مرافق ضرورية خاصة تلك المرتبطة بالترفيه والترويح عن النفس وعجزوا عن فرض مطالبهم التي مرروها عبر أكثر من قناة تواصلية على أمل تمكينهم من فضاءات لممارسة هواياتهم المفضلة بعيدا عن المعاناة المتواصلة في رحلة البحث عنها خارج الأحياء التي التحقوا بها مؤخرا. ومن خلال حديث بعض العائلات ل (أخبار اليوم) الذين أعربوا لنا عن تذمرهم الشديد مشيرين إلى أن فرحتهم لم تكتمل على خلفية غياب أهم المطالب من مرافق عمومية وفضاءات للترفيه مطالبين المسؤول الأول بالولاية إعطاء تعليمة بإدراج المشاريع خاصة الكفيلة باحتواء الشباب الذين يعانون الأمرين بغية الظفر بسويعات من الراحة التي تمكنهم من التخفيف على أنفسهم من ضغوطات الحياة التي يعيشونها في ظل افتقارهم لفرص المتعة حيث شددوا على المرافق الرياضية التي تنتشلهم من الضياع الذي يتواجدون فيه والتي تكون بمثابة المتنفس لهم معبرين عن امتعاضهم الشديد إزاء النقص الفادح للمرافق الترفيهية والرياضية التي تهتم بفئتهم كملاعب جوارية قاعات رياضية مكتبات للمطالعة حيث أكد الشباب أن عدم توفير هذه الهياكل يساهم بشكل كبير في انحراف الشباب وانغماسهم في الآفات الاجتماعية نتيجة الروتين اليومي الذي يعيشونه بالإضافة إلى العناء الذي يتكبدونه للتنقل إلى الأحياء المجاورة من أجل ممارسة نشاطاتهم التي تجاهلتها السلطات المحلية تماما. المطالبة بالتعجيل بإنجاز مساحات خضراء في سياق متصل دعوا إلى ضرورة إنجاز مساحات خضراء وفضاء للعب لصالح الأطفال حيث يحرم هؤلاء في ظل هذا التجاهل من مكان للعب فلا يجدون أمامهم إلا الشارع الأمر الذي يشكل خطرا على حياتهم لتبقى أمال هؤلاء معلقة على السلطات المحلية من أجل الإسراع في حلول لمشاكلهم التي من شأنها أن تخفف من معاناتهم التي طال أمدها والتي تمتد إلى مختلف المشاريع التنموية والتي أسفر نقصها في فرض عزلة على سكانها خاصة الذين كانوا يتمتعون بكل ضروريات ووسائل الراحة على غرار السكان المرحلين من قلب العاصمة على غرار باب الواديالجزائر الوسطى وادي حيدرة وغيرها ليجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها بعد ترحيلهم في أحياء لا تتوفر فيها ادنى ضروريات العيش الكريم لأن المجمعات السكنية المعنية أضحت عبارة عن ورشات بسبب عدم اكتمال الأشغال من تزفيت الطرقات وغيرها الأمر الذي جعل هؤلاء يستنجدون بوالي العاصمة زوخ وحرصوا على توجيه كلامهم إليه للنظر في هذه الأوضاع أملا في فرض تعليمة الداخلية والجماعات المحلية التي طالبت المسؤولين المحليين إدراج هذا المطلب الذي قال أنه مهم وتمكين الشباب خاصة من فرص الترويح عن نفسه بعيدا عن ضغوظات الحياة التي هي كثيرة وتزداد مع مشاكله اليومية بين العمل ومسؤولية المنزل خاصة بالنسبة لأصحاب العائلات.