هزّ شباك موناكو مشاش يسجل أول هدف في البطولة الفرنسية هذا الموسم دون اللاعب زين الدين مشاش اسمه باحرف من ذهب في تاريح البطولة الفرنسية بتوقيعه لول هدف في البطولة الفرنسية (الممتاز) في الموسم 2017/2018 الذي انطلق اول امس الجمعة بتوقيعه هدف السبق لفريق نادي تولوز في الدقيقة ال55 التي في شباك بطل الموسم المنقضي نادي موناكو في مباراة للاسف خسرها زملاء مشاش بثلاثية لاثنين. مشاش الذي لعب الموسم الماضي على شكل إعارة مع نادي أولمبيك مرسيليا بدا على أنه عازم على العودة بقوة وللمستوى الذي قدمه قبل عامين في بدايته مع النادي البنفسجي حيث أظهر اليوم قدرات هائلة في وسط الميدان الدفاعي ومعولا أيضا على فتح صفحة جديدة مع المدرب باسكال دوبراز بعد المشاكل التي حدثت بين الطرفين خلال فترته الأولى مع تولوز. مشاش صاحب ال20 سنة والى حد اللحظة لم يفضل عن المنتخب الوطني الذي سيلعب له مستقبلا هل لفرنسا أم للجزائر أم للمغرب؟ باعتباره يحمل ثلاث جنسيات لكن وبحكم أن تمثيله للمنتخب الفرنسي يبدو مستبعدا فإن اسمه يبقى متداولا بين المنتخبين المغربي واختيار بلد أصول والده وبين أصوله والدته الجزائرية وتمثيل المنتخب الخضر إذ هو يعيش الآن حالة سفير تايدر رايس وهاب مبولحي وياسين بن طيبة كادامورو. وبالحديث عن إمكانية تمثيله للمنتخب الوطني فإن مشاش من الوارد أن يكون حلا للناخب الوطني لوكاس ألكاراز في الوسط الميدان الدفاعي خاصة مع معاناة الخضر في هذا المنصب سواء لتراجع مستوى قديورة وعدم اتضاح الرؤى بخصوص مستقبله مع نادي ميدلزبرو وكذلك عدم اقتناع التقني الإسباني بسفير تايدر إضافة إلى الإصابات التي تلاحق لاعب ديجون مهدي عبيد كلها أسباب قد تعجل برؤية مشاش مع الخضر في المستقبل القريب خاصة إن واصل بنفس الوجه الذي أظهره في اللقاء الافتتاحي. ورغم أن تمثيل مشاش يبقى متاحا من الناحية القانونية لكن يبدو أن سياسة رئيس الفاف خير الدين زطشي لا يبدو أنها تتوافق على ضم اللاعبين المغتربين في مثل وضعية مشاش (الذين تعود أصولهم الجزائرية لأمهاتهم) عكس ما كان يعمل عليه سلفه في قصر دالي براهيم محمد روراوة الذي حاول في وقت سابق ضم اللاعب مما يعني أن رؤية مشاش بقميص الخضر يبقى صعبا جدا مع زطشي الذي يبدو أنه يميل أكثر للمنتوج المحلي.