اعتداءات في ميانمار وإبادات جماعية في كشمير ** تحولت الاسلاموفوبيا الى مرض العصر بعد أن اجتاحت هذه الحمى المعدية العديد من الدول ولم تقتصر فقط على أوروبا أو حتى أمريكا وإنما ها هي تنتشر كالنار في الهشيم عبر أسيا فالروهينغا الذي يعانون أبشع الاعتداءات وسط صمت الجميع ودخلت الهند على الخط من خلال انتهاكاتها لمرتكبة في إقليم كشمير فهل من منصت لنداء هؤلاء المظلومين !؟ ق.د/وكالات اتهمت باكستانالهند بسالسعي المستمر لجعل المسلمين أقلية في إقليم كشميرس في إشارة للشطر الذي تسيطر عليه نيودلهي من الإقليم الذي تطلق عليه اسم _جامو وكشميرس. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نافيس زكريا في تقرير الوزارة الصحفي الأسبوعي. وقال _زكرياس: _القوات الهندية ترتكب جرائم ضد الإنسانية أسفرت عن مقتل 15 مدنيًا خلال الأسبوع الماضي وحدهس. وأضاف أن _الهند تنتهك قرارات الأممالمتحدة بشأن كشمير فضلًا عن المبادئ الخاصة بحقوق الإنسانس. والثلاثاء المنصرم قالت إسلام أباد إن القوات الهندية تسببت بمقتل امرأة في إطلاق نار _غير مبررس من الشطر الهندي من كشمير باتجاه الأراضي الباكستانية. كما أصيبت امرأة أخرى في خرق آخر لاتفاق عام 2013 لوقف إطلاق النار والذي بلغت خروقاته 600 حادثة منذ بداية 2017 وفق صحيفة _داونس الباكستانية. ويطالب سكان _جامو وكشميرس بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان وذلك منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947 واقتسامهما إقليم كشمير ذو الغالبية المسلمة. وفي إطار الصراع على كشمير خاضت باكستانوالهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971 ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين. ومنذ عام 1989 قُتل أكثر من 100 ألف كشميري وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في الشطر الخاضع للهند من الإقليم حسب جهات حقوقية مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من بعض الجماعات. ميانمار .. الانتهاك مستمر عير بعيد تتواصل أزمة الروهينغا فلقد اتهمت الهيئة الاستشارية للروهينغيا (منظمة حقوقية) حكومة ميانمار التي نفت ادعاءات التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بحق المسلمين بالاشتراك في هذه الجرائم. ووصفت الهيئة في بيان صادر اليوم الخميس نفي الحكومة الميانمارية ارتكاب قوات الأمن خلال عملياتها في ولاية أراكان (راخين) _مجزرة بحق المدنيين وجرائم ضد الإنسانيةس بأنه _مثير للقلقس. وأضافت: _هناك عواقب خطيرة لإنكار الحكومة المستمر للحقائقس. وطالبت حكومة ميانمار بإتاحة المجال أمام بعثة دولية يشكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في _انتهاكات حقوق الإنسانس في البلاد لاسيما المرتكبة خلال العمليات العسكرية في ولاية أراكان. وكانت لجنة تحقيق عينتها الحكومة أصدرت تقريرًا الأسبوع الماضي خلصت فيه إلى تبرئة عناصر الجيش والشرطة من مزاعم تتعلق بممارسة _الاغتصاب المنهجي والقتل والحرق المتعمدس ضد الأقلية المسلمة في منطقة _مونغداوس بولاية أراكان (راخين) منذ أكتوبر/تشرين أول الماضى . وفي تصريح للأناضول حول تقرير الحكومة الميانمارية قال فيل روبرتسون نائب مدير شؤون آسيا في _هيومن رايتس ووتشس إن التقرير لم يؤثر على الرأي العام العالمي. وأضاف روبرتسون أن _التقرير ليس نزيها على الإطلاقس. يذكر أن جيش ميانمار أطلق حملة عسكرية في 8 أكتوبر/ تشرين أول الماضي شملت اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف السكان ب _أراكانس. ومنذ عام 2012 يشهد إقليم أراكان (غرب) أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين ما تسبب بمقتل مئات الأشخاص وتشريد مئات الآلاف وفق تقارير حقوقية دولية. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغيا _مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديشس بموجب قانون أقرته عام 1982 بينما تصنفهم الأممالمتحدة بسالأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم مجهولون يعتدون على مسجدين في كوسوفو وغير بعيد وفي القارة المجاورة نفذ مجهولون اعتداءً على مسجدي السلطان محمد الفاتح و يشار باشا في العاصمة الكوسوفية بريشتينا. وقال بيان صادر عن الاتحاد الإسلامي الكوسوفي (رئاسة الشؤون الدينية) بثته وكالة أنباء الأناضول : إن مجهولين قاموا بإلحاق أضرار بلوحات المسجدين المذكورين من خلال رسم غرافيتي عليها وأضاف البيان: إن المسجدين كانت قد رممتهما وكالة التعاون والتنسيق التركية في وقت سابق وإن الاعتداء يمثل إهانة للوكالة التركية . وفي حين أعلنت الشرطة الكوسوفية أنه ليس لديها علم بالاعتداء الأخير وصف بيان الاتحاد الإسلامي الكوسوفي الاعتداء ب القبيح وغير المقبول وأنه عمل ضار ويشجع على الكراهية وعدم التسامح تجاه الشعب التركي الذي لم يتوان أبداً عن دعمه لشعب كوسوفو . ودعا البيان للقبض على الفاعلين في أقرب وقت وتسليمهم للعدالة. وفي سياق متصل تعرضت كلية علوم فقه اللغة في العاصمة بريشتينا لاعتداء مماثل الثلاثاء وكتب مجهولون معارضون لإنشاء مسجد بريشتينا المركزي الذي يخطط لإنشائه منذ العام 2012 م بتمويل من قبل وقف الديانة التركي على جدران الكلية عبارات تهديد ضد الرئيس الكوسوفي هاشم تاجي ورئيس بلدية بريشتينا شبيند أحمدي ورئيس الاتحاد الإسلامي الكوسوفي نعيم تيرنافا.