تزامنا مع اقتراب الجولة السادسة من المفاوضات بوادر انفراج قريب لأزمة سوريا يعرف الوضع في سوريا تطورا إيجابيا بحسب مسؤولين ومتتبعين للوضعي في ظل ظهور بوادر لانفراج قريب بالحديث عن حل سياسي للازمة وتحقيق تقارب في المطالب بين الحكومة والمعارضة في وقت تتحضر فيه الاطراف المشاركة والراعية للمفاوضات السورية لانطلاق الجولة السادسة في 14 سبتمبر الجاري بالعاصمة الكازاخستانية أستانا. وقال الرئيس السوري بشار الاسد في وقت سابقي أن الوضع في سوريا أفضل مما هو عليه في العراقي موضحا بأن الحرب أكسبت الشعب السوري تجانسا أكثري وهذا التجانس هو أساس الوحدة الوطنية. وفي السياق ذاته أكد وزير الخارجية التركيي مولود شاويش أوغلو أن الأوضاع في سوريا خلال العام الحالي أفضل منها العام الماضي مشيرا إلى أن تركيا تعمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا . وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدةي فاسيلي نبينزيا قد صرح بوجود بوادر تسوية سياسية باتت تلوح في الافق لحل الازمة السورية قائلا إنه لا يزال هناك أمل بالانتقال إلى طريق التسوية السياسية السريعة في سوريا كما شدد على أنه لم يعد من الممكن عدم الإقرار بما يجري من تغيرات إيجابية على الأرض في سوريا . كما أجمع متتبعون لما يجري في سوريا منذ سنوات أن الوضع يتقدم بشكل إيجابي وأن الازمة أضحت أكثر وضوحا للمجتمع الدولي ككلي كما أشاروا إلى وجود بوادر لحل سياسيي وتوصل كل من الحكومة والمعارضة الى اتفاق بشأن عدة نقاط. يأتي هذا في وقت أعلنت فيه كازاخستاني أن الجولة السادسة من المفاوضات السورية في أستانا ستجري يومي 14 و15 سبتمبر الجاري مشيرة إلى أن المشاركين في هذه الجولة يعتزمون اعتماد خرائط مناطق خفض التصعيد في محافظتي إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية بالإضافة إلى بحث عدد من الوثائق تخص أنشطة قوات السيطرة على مناطق خفض التصعيد ومواصلة العمل على الاتفاق بشأن قوام قوات السيطرة في إدلب. كما ستتطرق المفاوضات إلى المقترحات المتعلقة بمركز التنسيق ومجموعة العمل بشأن الأسرى والرهائن.