الأنصار يتجرعون المرارة كل مرّة ** بغض النظر عن مواجهة أمس أمام المنتخب السنغالي في ختام الدور الأول عن المجموعة الثانية تجرع المنتخب الوطني مرارة الإقصاء في العرس القاري في العديد من المناسبات وهو ما سنتوقف عنده في هذا الموضوع الخاص عن هزائم أقصت (الخضر) من العرس القاري ولنبدأ من أول مباراة أقصت الخضر في العرس القاري وهذا بدورة إثيوبيا 1968. دورة إثيوبيا 1968 (إقصاء في الدور الأول) الجزائر 1 إثيوبيا 3 كلفت الخسارة التي مني بها المنتخب الوطني في دورة إثيوبيا عام 1968 أمام مستضيف البطولة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات الخروج من البطولة والعودة إلى الديار بعد ان حل أشبال المدرب الفرنسي لوسيان لوديك في المركز الثالث بعد كوت ديفوار واثيوبيا فيما حل المنتخب الأوغندي في المركز الرابع والأخير. علما أن الهدف الوحيد لمنتخبنا الوطني أمام إثيوبيا سجله اللاعب حسان لالماس. دورة ليبيا 1982 (إقصاء في الدور نصف النهائي /الثاني) الجزائر 2 غانا 3 (بعد الوقت الإضافي) ودّع المنتخب الوطني دورة ليبيا عام 1982 أمام المنتخب الغاني بخسارته بثلاثة أهداف لهدفين بعد الوقت الإضافي. المنتخب الوطني وبعد أن حلّ أولا في مجموعته بانتصارين على زامبيا 1/0 وعلى نيجيريا 2/1 وتعادل أمام إثيوبيا بدون أهداف واجه منتخب غانا وخسر بنتيجة 3/2 المنتخب الغاني كان السباق إلى التسجيل بواسطة اللاعب جورج الحسن في الدقيقة الرابعة وعدل للجزائر جمال زيدان في الدقيقة ال 23 وبهدف لمثله انتهت المرحلة الأولى. في الدقيقة ال57 استطاع صالح عصاد من مضاعفة النتيجة لكن وفي الوقت المحتسب اللاعب الغاني ايسيان يعدل النتيجة ليلجأ المنتخبان إلى الوقت الإضافي مكن المنتخب الغاني من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة ال101 بعدها بدقائق طرد القائد علي فرقاني تاركا المنتخب الوطني ناقص لاعب. دورة كوت ديفوار 1984 (إقصاء في الدور نصف النهائي /الثاني) الجزائر 0 الكاميرون 0 (فوز الكاميرون بضربات الجزاء) في الدورة الموالية التي جرت بكوت ديفوار 1984 خرج المنتخب الوطني وعلى غرار دورة لسبيا من الدور نصف النهائي (الثاني) عقب خسارته بضربات الجزاء 5/4 أمام المنتخب الكاميروني بعد تعادل المنتخبين في الوقت القانوني والإضافي بدون أهداف. أشبال المدرب خالف محيي الدينة تخطوا الدور الأول بعد أن حلّ أولا في مجموعته بانتصارين على مالاوي 3/0 وعلى غانا 2/0 وتعادل سلبي في المواجهة الأخيرة أمام نيجيريا. دورة مصر 1986 (إقصاء في الدور الأول) الجزائر 2 الكاميرون 3 على عكس دورتي ليبيا وكوت ديفوار ودّع المنتخب الوطني دورة مصر عام 1986 في الدور الأول بعد خسارته المواجهة الأخيرة أمام الكاميرون بثلاثة أهداف لهدفين. سجل للفريق الوطني اللاعبين ماجر في الدقيقة ال59 وكريم ماروك في الدقيقة ال72 فيما سجل للمنتخب الكاميروني كل من برايكي في الدقيقتين ال65 و67 وروجي ميلا في الدقيقة ال70 خسارة أقصت الجزائر من بلوغ الدور نصف النهائي. للإشارة لعب الفريق الوطني خلال هاته الدورة ضمن المجموعة الثانية إلى جانب المغرب والكاميرون وزامبيا في المواجهة الأولى والثانية اكتفى زملاء بلومي بالتعادل السلبي. دورة المغرب 1988 (إقصاء في الدور نصف النهائي /الثاني) الجزائر 0 نيجيريا 0 (فوز نيجيريا بضربات الجزاء) للمرة الثانية على التوالي ودّع منتخبنا الوطني العرس القاري بضربات الجزاء كان ذلك في دورة المغرب عام 1988 أمام المنتخب النيجيري بنتيجة 9/8 بعد تعادل المنتخبين في الدور نصف النهائي بدون أهداف. أشبال المدرب الروسي روغوف وخلال هاته الدورة حلّ في المركز الثاني خلف مستضيف البطولة منتخب المغرب وهذا بفضل عملية القرعة التي ابتسمت للجزائر على حساب كوت ديفوار. دورة السنغال 1992 الجزائر 1 الكونغو 1 بعد حصوله على لقب دورة الجزائر 1990 شارك المنتخب الوطني بقيادة المرحوم عبد الحميد كرمالي في الدورة الموالية بالسنغال 1992 بثوب البطل لكن مشاركته توقفت في الدور الأول بتعادله في المواجهة الثانية والأخيرة أمام منتخب الكونغو بهدف لمثله سجله لمنتخبنا اللاعب ناصر بويش في الدقيقة ال44 تعادل عجلت بعودة زملاء رابح ماجر الى الديار بعد خسارتهم المواجهة الأولى امام كوت ديفوار بنتيجة لا تقبل أي جدل 3/0. علما أن هاته البطولة ضمت في كل مجموعة ثلاثة منتخبات تأهل من كل مجموعة من المجموعات الأربع الأوائل والثاني فيما أقصي صاحب المركز الثالث والأخير. دورة جنوب إفريقيا 1996 (إقصاء في الدور ربع النهائي) الجزائر 1 إفريقيا الجنوبية 2 بعد غيابه عن دورة تونس 1994 بسبب مشاركة اللاعب مراد كعروف أمام السنغال وهو تحت طائلة العقوبة استطاع المنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الثنائي علي فرقاني والمرحوم مراد عبد الوهاب من بلوغ نهائيات جنوب افريقيا 1996 وفيها بلغ الدور الثاني لكنه خرج على يد مستضيف البطولة جنوب افريقيا بسقوطه بهدفين لهدف. أصحاب الدار تقدموا في النتيجة بواسطة اللاعب مارك فيش في الدقيقة ال83 وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة عدل للجزائر المدافع طارق لعزيزي بعدها بدقيقتين عدل منتخبنا النتيجة بواسطة مدافع مولودية الجزار طارق لعزيزين لكن وقبل ثلاث دقائق من صافرة النهاية تمكن منتخب جنوب إفريقيا من مضاعفة النتيجة بواسطة مارك فيش قضى به على أحلام الخضر . دورة بوركينا فاسو 1998 (إقصاء في الدور الأول) الجزائر 1 بوركينا فاسو 2 أقصي المنتخب الوطني خلال دورة بوركينا فاسو عام 1998 في الجولة الثانية بسقوطه أمام منتخب البلد المضيف بوركينا فاسو بهدفين لهدف وجاءت هاته الخسارة بعد سقوطه في الجولة الأولى أمام غينيا بهدف لصفر لينهي اشبال المدرب عبد الرحمن مهداوي هاته الدورة في المركز الأخير بدون رصيد بعد خسارته في المواجهة الثالثة أمام الكاميرون بهدفين لهدف. دورة غاناونيجيريا 2000 (إقصاء في الدور ربع النهائي) الجزائر 1 الكاميرون 2 ودع المنتخب الوطني دورة السنغالوغانا التي جرت عام 2000 من الدور الثاني (ربع النهائي) عقب خسارة أشبال المدرب ناصر سانجاق مواجهة الكاميرون بهدفين لهدف سجله لمنتخبنا اللاعب تاسفاوت في الدقيقة ال78 فيما سجل هدفي المنتخب الكاميروني كل من ايتو وفوي. للإشارة حل الخضر في المركز الثاني بمجموعته بتعادله سلبيا في المباراة الأولى أمام جمهورية الكونغو وفي المباراة الثانية استطاع زملاء علي مصابيح من الفوز على المنتخب الغابوني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وفي مواجهته الثالثة والأخيرة في دور المجموعات تعادل أمام جنوب إفريقيا بهدف لمثله. دورة مالي 2002 (إقصاء في الدور الأول) مالي 2 الجزائر 0 ودع المنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه رابح ماجر دورة مالي دورة مالي 2002 في الدور الأول بعد خسارته المواجهة الثالثة والاخيرة أمام مستضيف البطولة منتخب مالي 2/0 خسارة أبقت رصيد الخضر عند النقطة الوحيدة بتعادله أمام ليبيريا بهدفين لمثلهما وقعهما للفريق الوطني الثنائي اكرور في الدقيقة ال46 وكراوش في الدقيقة ال91 وخسارة أمام نيجيريا بهدف دون رد وقعه اللاعب اغاهاوا في الدقيقة ال54 وبذلك ينهي الخضر دورة مالي في المركز الثالث خلف ليبيريا. دورة تونس 2004 (إقصاء في الدور ربع النهائي) الجزائر 1 المغرب 3 (بعد الوقت الإضافي) ودع منتخبنا الوطني دورة تونس عام 2004 في الدور الثاني (الدور ربع النهائي) بخسارته أمام المغرب 3/1 بعد الوقت الإضافي سجل الهدف الوحيد للجزائر اللاعب شراد في الدقيقة ال83 فيما سجل أهداف المنتخب المغربي الثلاثي مروان شماخ في الدقيقة ال90 والزايري في الدقيقتين ال112 و120 هزيمة أقصت الجزائر من الدور ربع النهائي. علما أن المنتخب الوطني الذي كان يشرف على تدريبه رابح سعدان حل ثانيا بمجموعته خلف الكاميرون بتعادل أمام الكاميرون 1/1 وفوز على مصر 2/1 وخسارة أمام زيمبابوي 1/0. دورة أنغولا 2010 (إقصاء في الدور نصف النهائي) الجزائر 0 مصر 4 ودع الخضر دورة أنغولا التي جرت عام 2010 في الدور نصف النهائي وهي أول مرة يتمكن فيها منتخبنا من بلوغ المربع الذهبي بعد انتظار دام عقدين كاملين من الزمن لكن حلم بلوغ الدور النهائي تبخر بسقوط اشبال المدرب رابح سعدان بالضربة القاضية امام المنتخب المصري بأربعة أهداف نظيفة بخرت حلم ملايين الجزائريين لرؤية منتخبنا في المحطة الأخيرة. دورة جنوب إفريقيا 2013 (إقصاء في الدور الأول) الطوغو 2 الجزائر 0 بعد غيابه عن دورة غينيا الاستوائية والغابون 2012 عاد المنتخب الوطني للمشاركة في العرس القاري الذي احتضنته دولة جنوب افريقيا 2013 وعكس كل التوقعات ودع الخضر البطولة من الدور الأول بل في الجولة الثانية عقب سقوطه أمام المنتخب الطوغولي بهدفين لصفر سجلها اللاعب ايديبايور في الدقيقة ال32 وومي في الدقيقة ال90.3 وهزيمة أقصت الخضر مبكرا من بلوغ الدور الموالي بعد أن خسر مواجهته الأولى أمام تونس بدون رد وقعه اللاعب المساكني في الأنفاس الأخيرة من اللقاء. ليخوض المواجهة الأخيرة أمام كوت ديفوار أشبه بالودية وتعادل فيها بهدفين لمثلهما سجل للجزائر فيغولي في الدقيقة ال64 من ضربة جزاء وسوداني في الدقيقة ال70 فيما سجل لمنتخب الفيلة كل من دروغبا في الدقيقة ال77 وولفريد بوني في الدقيقة ال90. دورة غينيا الاستوائية 2015 (إقصاء في الدور ربع النهائي) كوت ديفوار 3 الجزائر 1 إخفاق آخر سجله المنتخب الوطني في العرس القاري بدورة غينيا بيساو بسقوطه في الدور ربع النهائي امام منتخب كوت ديفوار بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف هزيمة عجلت بعودة اشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف الى ارض الوطن ليتبخر الحلم من جديد لفوز منتخبنا بثاني كأس قاريا الحلم الذي طالما انتظره كل الجزائريين في تلك الدورة لكن سذاجة بعض اللاعبين والطريقة التي انتهجها المدرب غوركيف آنذاك وأمور أخرى عجلت بخروج الخضر من دورة غينيا بيساو.