بعد توقفه لأزيد من سنة بسبب نقص المياه استئناف الإنتاج بمركب الحديد والصلب سيدار بعنابة
تم مساء أول أمس بمركب الحديد والصلب سيدار-الحجار بولاية عنابة استئناف عمليات الإنتاج بمختلف وحدات المركب وذلك منذ توقيف الفرن العالي رقم 2 بسبب مشكل نقص المياه حسب ما علم من المدير العام لذات المركب شمس الدين معطاء الله. وقد عادت سلسلة الإنتاج للعمل بصفة عادية من جديد كما أوضحه لوكالة الأنباء الجزائرية نفس المسؤول بتموين المفلوذات انطلاقا من الفرن العالي رقم 2 وذلك بقدرة إنتاج تصل إلى 1500 طن يوميا من منتجات الحديد والصلب القابلة للتسويق. وتوقع المتحدث تحقيق زيادة في الإنتاج اليومي للمركب من منتجات الحديد الصلب لتبلغ 2000 طن يوميا وذلك قبل نهاية أكتوبر الجاري . يذكر بأن مركب الحديد والصلب سيدار-الحجار قد توقف عن الإنتاج يوم 5 سبتمبر الماضي بعد توقيف الفرن العالي رقم 2 بسبب نقص المياه الضرورية للعملية الإنتاجية والمقدرة ب 1600 متر مكعب يوميا. وقد تقرر إعادة بعث العملية الإنتاجية بعد الإجراءات التي اتخذت لمواجهة مشكل المياه بولاية عنابة والتي مكنت من استئناف تموين المركب بكميات المياه الضرورية لنشاطه الإنتاجي. ويتوفر مركب الحجار حاليا على مخزون من المياه يقدر ب255 ألف متر مكعب و ذلك على مستوى حاجز مائي وخزانين اثنين تابعين للمركب. ويغطي هذا الاحتياطي من المياه احتياجات عمليات الإنتاج بالمركب لمدة 15 يوميا في حالة توقف تزويده بالكميات اليومية الضرورية من المياه . ويشغل مركب الحديد والصلب سيدار-الحجار أكثر من 4500 عامل ولديه قدرات إنتاجية يتوقع أن تصل إلى 2500 طن من مواد الحديد والفولاذ القابلة للتسويق يوميا ويتوقع المركب بعد تنفيذ المرحلة الثانية من مخطط الاستثمار تجاوز مستوى ال1 مليون طن من مواد الفولاذ القابلة للتسويق.