دشنه رئيس الجمهورية في سنة 2004 تجربة قصر تافيلالت بغرداية تُعرض في ألمانيا سيتم عرض تجربة إنجاز القصر الإيكولوجي الجديد لتافيلالت المشيد بمنطقة بني يزقن (غرداية) بالجنوب الجزائري في الفترة الممتدة من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري بمدينة بون (ألمانيا) حسب ما أكده رئيس مؤسسة أميدول صاحبة مشروع القصر. ق.م سيتم عرض وضعية القصر الإيكولوجي الجديد لتافيلالت المشيد بمنطقة بني يزقن بولاية غرداية الذي يعتبر تجربة إنسانية فريدة ومساهمة متواضعة لقاطني وادي ميزاب ( غرداية) للتخفيف من آثار التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي للواحات- بمناسبة الدورة الثالثة والعشرين (23) لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية ( كوب 23- بون ) بدعوة من أمانة الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية بحيث جاءت هذه الدعوة بعد افتكاك هذا القصر شهر ديسمبر من سنة 2016 للجائزة الأولى للمسابقة الدولية للمدينة الخضراء المستديمة من خلال تصويت متصفحي الإنترنت بمناسبة الدورة الثانية والعشرين (22) لمؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية. وقد تم اختيار قصر تافيلالت كتجربة غير نمطية ببناء سكنات تتوافق مع مميزات الهندسة المعمارية المحلية وبمواد بناء محلية تجمع بين الهندسة والتنمية المستدامة مع إيلاء اهتمام خاص للمحافظة على البيئة والتعايش الجيد مع بعض. تعتزم مؤسسة أميدول من خلال هذا القصر الإيكولوجي الذي يضم 1.050 سكن بتعداد يفوق 5.000 شخص مشاركة تجربتها مع مختلف الشركاء عبر العالم حول أهمية البناء الإيكولوجي مع المحافظة على الهوية الثقافية والمعمارية للمنطقة بالإضافة إلى نظام الإستغلال المستدام للنظام الإيكولوجي للواحات. وقد تمكن قصر تافيلالت منذ تدشينه سنة 2004 من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بروعته وسحره المعماري والطبيعة المترفة لواحات وبساتين النخيل ببني يزقن إغراء الزائرين والسياح سواء الوطنيين منهم أو الأجانب لدرجة أن أصبح وجهة مفضلة للجولات السياحية.