ذا حصاد المنتخب الجزائري في 2017 فوز واحد في مباراة رسمية!
باكتفائه بالتعادل (1-1) أمام نيجيريا سهرة الجمعة يختتم المنتخب الوطني الجزائري سنة 2017 بحصيلة سلبية تتضمن فوز واحد في المواعيد الرسمية التي جرت منذ شهر جانفي الماضي ونهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون. هذه الإحصائيات تعكس الوضعية السيئة التي يمر بها الخضر منذ خروجهم المبكر من الموعد القاري بالغابون بقيادة المدرب البلجيكي السابق جورج ليكانس الذي يشرف حاليا على العارضة الفنية للمجر. وخلال كاس امم افريقيا-2017 استهل زملاء العائد كارل مجاني السنة بتعادل أمام زيمبابوي (2-2) قبل أن ينهزموا امام تونس (2-1) ويغادروا بعدها الدورة عقب تعادلهم (2-2) امام السينغال. وعقب هذه المنافسة أقيل ليكانس ليعوض ثلاثة اشهر بعدها الاسباني لوكاس آلكاراز الذي قاد المنتخب الجزائري لفوز وحيد في هذه السنة امام الطوغو (1-0) في افتتاح تصفيات أمم افريقيا-2019 قبل ان يتكبد التقني الأندلسي ثلاث هزائم أمام زامبيا (3-1 1-0) وفي الكاميرون (2-0) في تصفيات كاس العالم -2018. هذه النتائج كانت عواقبها وخيمة على مدرب نادي غرناطة السابق (ليغا الإسبانية) الذي أقيل من منصبه لسوء النتائج. وانتهى الأمر بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) لإعادة النظر في استراتيجيتها بخصوص المدرب الأمثل لإدارة شؤون الخضر وفضلت هذه المرة التعاقد مع المدرب المحلي حيث اختارت اللاعب الدولي السابق رابح ماجر لهذه المهمة المدعو الى إعادة الفريق الوطني إلى السكة وهو العارف - كما أكد- لأسباب الداء الذي تنتظر الجماهير علاجا ناجعا له في اقرب الآجال الممكنة. وفشل الناخب الوطني الجديد رابح ماجر في تحقيق استفاقة الخضر في أول خرجة له بعد التعثر الجديد أمام منتخب نيجيريا (1-1) بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة ضمن فعاليات الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018. ويبقى أمام ماجر الفائز بالكرة الذهبية الافريقية 1987 عمل كبير ينتظره كي يستعيد المنتخب الوطني هيبته وصورته على المستوى القاري. ورغم أن الخضر لم يقدموا ما كان منتظرا منهم إلا أن ماجر يرى أن المردود كان مقبولا باعتبار أن العديد من ركاز الفريق سجلوا غيابهم بسبب الإصابة. وبهذا التعادل فإن استفاقة المنتخب الوطني التي طالما انتظرها عشاق محرز وزملائه تأجلت إلى موعد آخر.