ستتدّعم الحظيرة السكنية لولاية بومرداس بحوالي 07 آلاف مسكن اجتماعي وجّه لامتصاص ظاهرة السكنات الهشّة التي استفحلت على مستوى إقليم الولاية خاصّة بالبلديات الساحلية التي تبقى تعاني من الانتشار الكبير للبنايات الفوضويّة، وسيسلّم هذا البرنامج في آفاق سنة 2012م· وحسب مصدر مسؤول بمديرية البناء والتعمير ببومرداس فإنّ الولاية استفادت من هذه الحصة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، فقدرت الحصة الأولى ب 1000 وحدة سكنية وجهت لأربع بلديات هي: برج منايل، بومرداس، خميس الخشنة وبودواو البحري، باعتبارهم أكثر البلديات تضرراً من هذه الظاهرة· فيما قدرت الحصة الثانية ب 1500 وحدة استفادت منها الولاية خلال 2008، في حين قدّرت حصة 2009 ب 2100 وحدة سكنية، كما استفادت بومرداس حسب ذات المتحدّث من حصّة إضافية سنة 2010 قدّرت ب 2060 وحدة سكنية وجهت كلها لامتصاص ظاهرة السكنات الهشة· وفي ذات السياق أضاف ذات المسؤول أنّ مديرية البناء والتعمير كانت قد أحصت 7300 مسكن هش يشغله حوالي 08 آلاف عائلة، وحسب مصادر ولائية فإن هذه البنايات تتوزّع على 261 موقع على مستوى إقليم 27 بلدية من أصل 32 مشكلة لإقليم الولاية· وتنتشر هذه البلديات بكثرة على مستوى البلديات الساحلية للولاية على غرار بودواو البحري، التي تصنّف ضمن أكبر البلديات المتضرّرة من هذه الظاهرة خاصة بالنظر إلى صغر مساحتها·