أكّدت نائبة المديرة المكلّفة بالأخطار الكبرى لدى المديرية العامّة للحماية المدنية يوم الثلاثاء بعين تموشنت على ضرورة إدماج جانب الأخطار الكبرى في التنمية المستدامة· وسيسفر تحسيس السلطات العمومية بمدى أهمّية هذا الإجراء عن تطبيق التنظيم الخاصّ بهذه المخاطر وإعداد مخطّطات للوقاية منها، كما أضافت السيّدة برادعي خيرة على هامش لقاء جهوي تكويني حول "التقليص من المخاطر الكبرى للزلازل"· ويجري حاليا إعداد خريطة للمناطق أكثر عرضة للزلازل ترمي إلى التقليص إلى أقصى حدّ من هذه الأخطار بالتعاون مع مركز الأبحاث في علم الفلك وعلم الفيزياء الفلكية والجيوفيزياء كما أضافت ذات المسؤولة· ولدى افتتاح هذا اللّقاء التكويني الذي يدوم ثلاثة أيّام أوضحت المتدخّلة أن المديرية العامّة للحماية المدنية سطّرت برنامجا للتقليص من مخاطر الزلازل، والذي شكّل محور دورات مماثلة بكلّ من الشلف وسطيف وعنابة· وأشارت المسؤولة بعد التذكير بأن 40 ولاية من مجموع 48 بالوطن معرّضة للزلازل، إلاّ أنه قد شرع في تجسيد هذا العمل على مستوى 9 ولايات نموذجية منها عين تموشنت· وسيمسّ هذا البرنامج الوقائي الذي يرتكز على احترام التعليمات في مجال التعمير والبناء 28 بلدية بالولاية حسب ذات المصدر· ومن جهته، أكّد السيّد عبد الكريم يلس المدير العام للمركز المذكور على أهمّية الوقاية من مخاطر الزلازل، مشيرا إلى أنه يتعيّن من أجل مواجهته العمل في الظروف العادية واستباق حدوثه·