كيم: سنصبح أكبر قوة نووية في العالم ** *صواريخ من مروحيات.. أحدث تجارب بيونغ يانغ تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون بتطوير المزيد من الأسلحة النووية وقلد بنفسه أوسمة لعلماء ومسؤولين ساهموا في تطوير الصاروخ (هواسونج-15) الباليستي العابر للقارات وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم يونغ أون قال إن العلماء والعمال سيواصلون تصنيع المزيد من أحدث الأسلحة والعتاد من أجل تعزيز القوة النووية نوعا وكما ! ق.د/وكالات أعلن الجيش الكوري الجنوبي أمس الأربعاء أنه أجرى تدريبات ناجحة على إطلاق صواريخ جو أرض من طائرات هليكوبتر طراز آباتشي بهدف الرد على أي استفزاز من العدو . وقالت قوات الجيش في بيان إن هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها الجيش الكوري الجنوبي صواريخ ستنغر من طائرات الآباتشي الهليكوبتر والتي أدخلت إلى الخدمة في ماي العام الماضي. وأفادت وسائل إعلام رسمية الأربعاء أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون تعهد بجعل بلاده أكبر قوة نووية في العالم في الوقت الذي لا تعطي فيه الدولة المعزولة أي إشارة على كبح برامجها العسكرية. خوف كبير يعتقد محللون ومسؤولون حكوميون أن مدى الصاروخ الذي أجرت بيونغيانغ اختبارا له في 29 نوفمبر يمكن أن يصل إلى أي موقع في البر الرئيسي للولايات المتحدة. لكن خبراء يعتقدون أن هناك بعض التفاصيل الفنية التي لا تزال كوريا الشمالية بحاجة إلى تطويرها قبل أن تحقق هدفها الخاص بإنتاج صاروخ يحمل رأسا نوويا يمكنه ضرب أي موقع في الولاياتالمتحدة. وأثارت كوريا الشمالية قلق المجتمع الدولي مؤخراً بعد إطلاقها سلسلة من الصواريخ الباليستية وإجراء أكبر تجربة نووية في تاريخها في إطار سعيها لتطوير رأس نووي قادر على ضرب الولاياتالمتحدة. وفي خطاب أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ باليستي جديد اعتبرت بيونغ يانغ أنه قادر على الوصول إلى الولاياتالمتحدة قال كيم إن بلاده سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أكبر قوة نووية وعسكرية في العالم بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وتأتي تعليقات الزعيم الكوري الشمالي مع بذل القوى الكبرى في العالم للجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة ودعم الولاياتالمتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم لوقف برامجه النووية. ومع ذلك فإن كوريا الشمالية استمرت بإطلاق الصواريخ ما شكل تحدياً رئيسياً للرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وتعززت المخاوف من حدوث نزاع كارثي مع الدولة النووية مع تبادل زعيمي البلدين الاتهامات وازدراء الرئيس الأمريكي لخصمه ووصفه بأنه رجل الصاروخ الصغير . وتصاعد التوتر مجدداً في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق صاروخ هواسونغ-15 العابر للقارات في 29 نوفمبر والذي زعم الشمال أن باستطاعته إيصال رأس حربي ثقيل وكبير إلى أي مكان على الأراضي الامريكية. ويعتقد العديد من المحللين أن الصاروخ قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية لكنهم يشككون بامتلاك بيونغ يانغ التقنية المتطورة اللازمة التي تسمح للصاروخ بالبقاء سليماً بعد دخوله الغلاف الجوي مجدداً. وكانت تجربة الشهر الماضي الاختبار الأول من نوعه منذ 15 سبتمبر وبددت الآمال بإمكان تراجع كوريا الشمالية وفتح الباب أمام التفاوض لإيجاد حل للأزمة. وصعدت الولاياتالمتحدة من ضغوطها على كوريا الشمالية وبدأت الأسبوع الماضي أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية. من جهتها وصفت بيونغ يانغ هذه المناورات بأنها استفزازية واتهمت هذه التدريبات بأنها تكشف نوايا القيام بضربة نووية وقائية مفاجئة . البيت الأبيض: موقفنا من كوريا الشمالية لم يتغير من جهته أعلن البيت الأبيض أن وجهات نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه كوريا الشمالية لم تتغير وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تحدثت عن استعداد واشنطن للتفاوض مع بيونغ يانغ. وقال بيان صادر عن الرئاسة الأمريكية إن كوريا الشمالية تتصرف بطريقة غير آمنة ليس فقط مع اليابانوكوريا الجنوبية بل مع العالم برمته. وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان تليرسون أن بلاده على استعداد للتفاوض مع كوريا الشمالية إذا كانت مستعدة لتغيير مسارها بشأن برامجها النووية. وأشار تيلرسون على هامش منتدى المجلس الأطلسي في واشنطن إلى استمرار سياسة الضغوط الدبلوماسية والعقوبات على بيونغ يانغ مؤكدا في المقابل جاهزية أمريكا عسكريا لمواجهة أي تطورات. من جهته أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان بعد عودته من بيونغ يانغ أن مسؤولين كوريين شماليين أبلغوه أنه من المهم منع وقوع حرب لكنهم لم يقدموا أي عروض ملموسة من أجل إجراء محادثات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وأكد فيلتمان أنه يأمل أن تدخل كوريا الشمالية في مفاوضات جادة تؤدي إلى إيجاد حلول بشأن البرنامج النووي وأضاف أنه لم يلتق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لكنه واثق بأن وزير خارجيته سيطلعه على مضمون المحادثات.