يجري التحضير لإتفاقية توأمة بين الغرفتين الفلاحيتين لكل من الواديوبولونيا من أجل تعزيز سبل الشراكة والتعاون لاسيما بخصوص بحث آليات تصدير المنتجات الفلاحيةي حسبما علم اليوم الأربعاء بالوادي على هامش زيارة وفد دبلوماسي بولوني. وأوضح رئيس الغرفة الفلاحية بكار غمام حامد أن لقاء العمل الذي جمعه مع الوفد الدبلوماسي البولوني يأتي في إطار التمهيد لتجسيد إتفاقية توأمة بين الغرفتين لتطوير سبل الشراكة والتعاون في المجال الفلاحي لاسيما فيما تعلق منه بالبحث عن آليات لتصدير المنتوجات الفلاحية. وأبدى مستشار الشؤون الإقتصادية بسفارة بولونيابالجزائر رغبة بلاده في تطوير التعاون المشترك في المجال الفلاحي مع الجزائر. وذكر السيد رافال رازاني أن بلاده بصدد البحث لتجسيد عملية توأمة بين الغرفة الفلاحية (الوادي) وغرفة الزراعة (بولونيا) مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستقدم إضافة للبلدين فيما يتعلق بتطوير الإستثمار في المجال الفلاحي خصوصا ما تعلق منه بتبادل الخبرات المهنية والعلمية واستفادة السوق البولونية من المنتوجات الزراعية الجزائرية . ويرتقب في نفس الإطار ادراج برنامج تكوين متخصص لتأهيل المستثمرين الفلاحيين من خلال الإستفادة من التجربة البولونية في المجال الفلاحي بشقيه الزراعي والحيوانيي وفق ما ذكر رئيس الغرفة الفلاحية لولاية الوادي. وستشمل فرص التعاون والشراكة المتاحة بين الهيئتين الفلاحيتين - حسب المتحدث- مجالات تصدير المنتوجات الفلاحية لاسيما المبكرة منها من خلال إبرام مستقبلا إتفاقيات للتصدير بين متعاملين إقتصاديين بولونيين ومستثمرين فلاحيين من هذه الولاية بالإضافة إلى التبادل المشترك في مجال التكوين الفلاحي من خلال الإستفادة من الخبرات البولونية في المجال الفلاحي. وسيقوم الوفد البولوني خلال إقامته بولاية الوادي بزيارات إستكشافية إلى ثلاث مستثمرات فلاحية بكل من بلديتي المقرن ووادي العلندة للوقوف على طبيعة ونوعية الإنتاج الفلاحي للمنطقةي ونمط سقي المساحات المزروعة التي تعتمد على المكننة. كما برمجت زيارة إلى مزرعة نخيل تعتمد على نمط الغوط كأحد أنماط السقي التقليدي لأشجار النخيل المثمرة والذي لا زالت معتمدا بهذه المنطقة الصحراوية. وينتظر كذلك أن يقوم المستشار الدبلوماسي البولوني ببحث فرص التعاون في المجال العلمي مع مسؤولي جامعة الشهيد حمة لخضر لولاية الوادي كما أشير إليه.