ثلاث جرائم عبر الأنترنت في بلادنا يوميا ** * رابطة حقوق الإنسان تتبرأ من تصرفات مكتبها المجمد بغليزان تبرأ المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من تصرفات أعضاء مكتبها الولائي المجمد مؤخرا بغليزان بعد المساس بسمعة الرابطة منها القذف والابتزاز عن طريق التشهير تلك الأعمال التي اعتبرها بالمخالفة للقانون الأساسي للرابطة وأشارت الرابطة من جانب آخر إلى تنامي الابتزاز عبر الأنترنت في الجزائر محذرة من عصابات إلكترونية تستهدف الجزائريين حيث كشفت أن ثلاث جرائم تُرتكب عبر الأنترنت في بلادنا يوميا. وقال المكتب الوطني للرابطة في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه أمس السبت بأن الرابطة لم ولن تسمح أن يكون بين منخرطيها أشخاص يبتزون المواطنين معتبرا أن شرف الإنسان وكرامته واعتباره قيمة اجتماعية لا تقل أهمية عن تلك التي تتعلق بحقه في الحياة وفي سلامة بدنه وأمواله مضيفا في نفس الوقت بأن الجزائر تشهد يوميا ما معدله ثلاث جرائم إلكترونية وهذا بعد أن تم تسجيل 1055 جريمة إلكترونية بالجزائر خلال سنة 2016 تتعلق بالمساس بالأشخاص عبر الإنترنت مشددا على ضرورة تسليط الضوء حول هذه الجرائم قصد الحد منها ومعالجتها بعد تمادي المجرمين وأصحاب النيات السيئة والمغرضة التي تنتهك حقوق وحريات المواطنين وتمس بسمعة وكرامة وحياة وأعراض الناس بدافع جرمي ونية الإساءة لسمعة الضحية أو جسده أو فكره أو ماله أو حياته ومن أبرز الجرائم وفقه منها الشتائم والعبارات المسيئة والقذف والابتزاز عن طريق التشهير والنصب والاحتيال وحتى الاستغلال الجنسي للأطفال والجرائم المتعلقة بنشر الصور الفاضحة المتداولة في شبكة التواصل الاجتماعي. وكشف المكتب الوطني خلال هذا البيان بأن أغلب انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر تكون في الولايات الداخلية مقارنة بالمدن الكبرى التي يحرص فيها مسؤولوها على توخي الحذر في تعاملاتهم وعدم اقتراف تجاوزات أقل من الجزائر العميقة وهو ما يستدعي وفق البيان إنشاء أو تجديد فروع ولائية باعتبار أن الفروع الولائية هي صرح يجب بناؤه لضمان كرامة المواطن والحفاظ على حقوقه. وذكر البيان أن السيد هواري قدور رئيس المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قام يوم الجمعة بزيارة عمل إلى المكتب الولائي المؤقت للرابطة بولاية غليزان في الإطار اللقاءات الدورية التي تعتمدها رابطة وقد حضر اللقاء عدد كبير من المجتمع المدني من بينهم محاميين مثقفين ورؤساء الجمعيات. وشكر هواري قدور المجتمع المدني في غليزان وأكد بأنه جاء إلى الولاية ليستمع لهموم الغليزانيين وكانت أغلب التدخلات تصب في ما تعانيه ولاية غليزان وسكانها حيث مست التدخلات أهم تطلعات سكان غليزان: _ غياب التنمية المحلية وغياب الحوار بين الإدارة والمواطن _ انهيار القدرة الشرائية للمواطن ولا سيما الطبقة الكادحة _ عدم الشفافية في التوظيف _ أزمة السكن والشغل. _ تصرفات غير مسؤولة: القذف والابتزاز عن طريق التشهير الصادرة عن بعض أعضاء المكتب الولائي السابق