يكون وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان قد شرع في تفكيك ألغام الخطوط الجوية الجزائرية التي تهدد بإنفجار عمالي وشيك قد يشل الشركة حسب ما أورده موقع سبق برس على الأنترنت. وحسب المصدر نفسه فقد بدأ الوزير زعلان سلسة لقاءات مع النقابات الممثلة لمختلف الفئات العمالية للشركة مضيفين وطيارين فيما برمج لقاء مع ممثلي عمال الصيانة غدا بمقر الوزارة بداية من الساعة الثانية زوالاً. ويسعى الوزير من خلال هذه اللقاءات إلى تهدئة الأوضاع وامتصاص الغضب العمالي الذي وصل ذروته وبات يهدد بانفجار وشيك من شأنه أن يزيد من مصاعب الشركة التي تمر بأحلك مرحلة منذ نشأتها. ويأتي تدخل زعلان بعد فشل الإدارة في الوصول إلى أرضية اتفاق مع النقابات وتأجج الوضع أكثر بسبب تصريحات الرئيس المدير العام بخوش علاش حول قرب افلاس الشركة وهي التصريحات التي أجمعت النقابات على عدم مسؤوليتها. للإشارة فإن المطالب الأساسية للطيارين والمضيفين تتمثل في عدم المساس باتفاقية رفع الأجور التي تسعى الإدارة لتجميدها -حسبهم- فيما يطالب عمال الصيانة بتطبيق بنود الاتفاقية الجماعية الموقعة سنة 1999 إعادة الاعتبار لمهندسي الطيران وتصنيفهم في المرتبة الثانية في السلم الهرمي للأجور.