كرمت أمس الأربعاء المدرسة التقنية للبليدة التابعة لمجمع سونلغاز الزعيم السابق لمكافحة التميز العنصري والرئيس الراحل لدولة جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا في ذكرى خروجه من السجن في 11 فيفري 1948 بعد 27 عاما من السجن وذلك في حفل حضره عدد من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة المعتمدين بالجزائر وسلطات محلية. وخلال هذا الحفل الذي تزامن وتخرج الدفعة الثالثة للتقنيين السامين في شبكات الكهرباء لطلبة دولة النيجر أشاد سفير جنوب إفريقيا دلومو دونيس بهذه الالتفاتة الطيبة التي لا تحيد عن عادات وتاريخ الجزائر التي لا طالما كانت السند الحقيقي لهذا المناضل الفذ كما قال. واستعرض المصدر خلال كلمته أمام طلبة المدرسة وسفيري كل من جمهورية الصومال الفدرالية وفنزويلا وكذا ممثل عن دولة كينيا والمنسق المقيم للأمم المتحدة في الجزائر وممثل عن منظمة الاتحاد الإفريقي الذين حضروا الحفل كفاح زعيم حزب المؤتمر الإفريقي ضد العنصرية في العالم والذي قاده ليصبح سنة 1994 أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا وحائز على جائزة نوبل للسلام. كما تحدث مطولا عن الدعم الذي تلقاه من أشقائه بالجزائر في نضاله ضد نظام الأبارتايد.