لتحسين الظروف المعيشية ببلديتي عمورة وفيض البطمة عدة مشاريع تنموية في طور الإنجاز بالجلفة
يجري إنجاز عدة مشاريع تنموية ببلديتي فيض البطمة وعمورة الواقعتين (بجنوب ولاية الجلفة) في إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان حسب ما علم من مصالح الولاية. وكانت هذه المشاريع التنموية محل زيارة معاينة من طرف والي الولاية حمانة قنفاف بحر الأسبوع الفارط على غرار مشروع 240 سكن اجتماعي ببلدية فيض البطمة والذي يعرف نسبة إنجاز معتبرة حيث أمر بتسليمه في أقرب الآجال بعد إيصاله بكل الشبكات الضرورية والحرص على الجودة في الإنجاز لتقديم سكن محترم يليق بالمواطن وكذا تفقد مشروع إنجاز متوسطة قاعدة 5 التي ناهزت نسبة إنجازها 55 بالمئة والتي يعول على استلامها شهر أوت المقبل. أما ببلدية عمورة فقد أمر الوالي لدى وقوفه على مشروع التجزئات الاجتماعية المبرمجة والتي يناهز تعدادها 162 قطعة تسليمها خلال شهر مارس المقبل كما ألح لدى معاينته لمشروع إنجاز نصف داخلية بعمورة الجديدة على تدعيم ورشة المشروع بالعمال قصد تسليم المشروع في الدخول المدرسي المقبل. أما بمشروع 20 سكنا اجتماعيا الذي يعرف تأخرا كبيرا في التسليم أكد الوالي على ضرورة إعداد بطاقة لكل مشروع سكني لتقييمه مشددا على إتمام المشروع وإلزام المؤسسة صاحبة الإنجاز بتسليمه في غضون شهرين. كما تفقد كل من مشروع المسبح البلدي حيث حث على ضرورة مراعاة المقاييس المعمول بها في إنجاز المسابح و80 سكنا اجتماعيا أعطى خلالها الوالي تعليمات بتدعيم الورشة وتسليم المشروع في أقرب الآجال. واختتم الوالي زيارته لهاتين الجماعتين المحليتين بعقد جلسة عمل موسعة مع ساكنة البلديتين استمع خلالها لجملة من الانشغالات والتطلعات منها فتح المسالك الريفية ونقص الكهرباء الريفية والفلاحية وكذا ضرورة خلق مشاريع استثمارية بالبلديتين وتوفير فرص العمل علاوة على ضرورة الاهتمام بالتهيئة الحضرية والطرقات وتوفير الماء الشروب و تخصيص مشاريع أوفر في قطاعات السكن و التربية و الصحة. وأمر الوالي المسؤولين المحليين خلالها ببرمجة مشاريع تناسب وخصوصيات المنطقة والوقوف على ومراقبة وتنفيذ الأغلفة مالية المقدمة و عقلنة برمجة العمليات التنموية حسب الأولويات والاعتماد على الديمقراطية التشاركية في التسيير.