بعد معاقبة العداء فؤاد بقة كدى الحياة ولد علي يتوعد أيادي الظل توعد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي المتسببين في الأيادي التي تقف وراء معاقبة العداء الجزائري لذوي الاحتياجات من المشاركة في جميع المنافيات الدولية مدى الحياة بقرار كم الاتحاد الدولي للعبة الصادر بحقه اول امس عقب خضوعه للفحص التصنيفي الذي أجراه قبل ثلاثة أيام بالأمارات العربية المتحدة. الوزير ولد علي طلب من المفتشية العامة على مستوى وزارته بفتح تحقيق حول أسباب إعلان البطل الاولمبي الجزائري لذوي الاحتياجات الخاصة فؤاد بقة غير مؤهل للمشاركة المنافسات الدولية. وأوضح بيان صادر عن هيئة الهادي ولد علي قد وجه تعليمة للمفتشية العامة لاستدعاء رئيس الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة محمد حشفة وأعضاء المكتب الفدرالي من أجل توضيح الأسباب التي أدت الى عدم تأهيل البطل شبه الاولمبي وكذا تحديد مسؤولية كل واحد . وأضاف البيان أن: وزارة الشباب والرياضة ستتخذ كل التدابير اللازمة من أجل تجنب وقوع مثل هاته الحادثة مع رياضيين آخرين . وتجدر الإشارة انّ العداء فؤاد بقة يعاني من إعاقة بصرية من صنف (ت 13) وكان مطالب بإعادة التصنيف خلال سنة 2018 خلال أحد التجمعات المعتمدة من اللجنة شبه ألاولمبية الدولية من أجل الحصول على التأهيل للمشاركة في المنافسات الدولية المقررة سنة 2019 بما فيها البطولة العالمية والألعاب شبه الاولمبية بطوكيو سنة 2020 . وفي هذا المسعى تنقل العداء فؤاد بقة رفقة مدربه عبد الرحمان براهمي الى دبي من اجل المشاركة في تجمع فيزة بالإمارات العربية المتحدة ومن ثم القيام بالفحص الطبي الروتيني الذي يمكن العداء فيما بعد من المشاركة في جميع المنافسات المنضوية تحت رعاية الهيئة الدولية المسيرة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة . وتخول القوانين الدولية التي تسير رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة للعداء الجزائري وللاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين بتقديم ايداع طعن في قرار عدم التأهيل على مستوى الهيئات المختصة. بسبب المزور واستعمال المزور إقصاء سبعة أعضاء من الاتحادية الجزائرية للفروسية أقصت الاتحادية الجزائرية للفروسية سبعة أعضاء من الجمعية العامة بحجة زعزعة استقرار الهيئة الفيدرالية مع امكانية متابعتهم قضائيا بسبب المزور واستعمال المزور . وأوضحت الهيئة الفيدرالية في وثيقة تحصلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للفروسية بعد استماعها لعرض متعلق بتجاوزات منافية لأخلاقيات الرياضة قام بها سبعة أعضاء منها زعزعوا استقرار الاتحادية قررت وبالإجماع إقصاءهم مع امكانية متابعتهم قضائيا بسبب المزور واستعمال المزور. وفسرت الاتحادية هذا الاقصاء على أساس أن هؤلاء الاعضاء لم يتوانوا خلال سنة 2017 في المساس باستقرار الهيئة الفيدرالية مع انتهاجهم تصرفات غير مسؤولة منافية لأخلاقيات الرياضة والتحريض ومحاولة زرع الإشاعات وتسريب أسرار والقذف والدعوة الى مقاطعة الاتحادية. و حسب نفس المصدر فإن هذا الإقصاء اتخذ بناء على المادة 6 من القانون الاساسي للاتحادية الجزائرية للفروسية. وأكدت الهيئة الفيدرالية أن جمعيتها العامة كلفت المكتب الفيدرالي بإرسال هذا القرار لوزارة الشباب والرياضة مع اقتراح الإقصاء النهائي للأعضاء السبعة. من جهة أخرى تواجه الاتحادية الجزائرية للفروسية سلسلة من الاتهامات من بعض أعضاء الجمعية العامة حول اختلالات مالية وتصرفات غير لائقة لأمينها العام وتطبيق نظام بطولات ومنافسات غير مصادق عليه وغيرها. وعقدت الاتحادية الجزائرية للفروسية جمعيتها العامة العادية يوم السبت الماضي حيث تم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2017 ومخطط عمل 2018 وكذا توقعات ميزانية 2018 بالإضافة الى الصيغة الجديدة للمنافسة(القفز على الحواجز والتحمل). للتذكير أعيد انتخاب الرئيس محمد زوبير متيجي على رأس الاتحادية الجزائرية للفروسية للعهدة الأولمبية 2017-2020 خلال الجمعية العامة الإنتخابية التي انعقدت في مارس 2017.