في إطار الاستثمار الخاص في قطاع الغابات تخصيص 22 ألف هكتار لغراسة الحلفاء بتبسة تم تخصيص مساحة 22 ألف هكتار لغراسة الحلفاء في إطار فتح الأبواب أمام الاستثمار الخاص في قطاع الغابات بولاية تبسة حسب ما بأن هذه المساحة تتوزع عبر 21 موقعا متواجدين بإقليم 10 بلديات منها على وجه الخصوص بئر العاتر وصفصاف الوسرى والحويجبات والماء الأبيض والشريعة مردفا بأن هذه الخطوة تستهدف على وجه الخصوص حماية الغطاء النباتي بالولاية ومنع انجراف التربة إلى جانب توفير هذه المادة التي لها عدة استخدامات لاسيما في الصناعات التقليدية. و استنادا لذات المسؤول فإن فتح أبواب الاستثمار أمام الخواص في قطاع الغابات لاسيما في مجال غراسة النباتات الطبية والعطرية يندرج في إطار الإستراتيجية الجديدة للقطاع الرامية للنهوض بهذا المجال قصد المساهمة في الدفع بعجلة التنمية المحلية والوطنية واستحداث مناصب شغل متحدثا عن عزم القطاع على عقد جلسات عمل مع مختلف الأطراف الفاعلة على غرار غرفة الصناعة التقليدية ومديرية التكوين والتعليم المهنيين ومختلف أجهزة دعم التشغيل بغية تكوين المهتمين بهذا المجال . كما ذكر المحافظ الولائي للغابات بأن القطاع يعمل منذ سنة 2015 على تشجيع المستثمرين على ولوج هذا المجال من خلال منحهم جملة من التسهيلات والامتيازات متحدثا عن خوض ثلاثة مستثمرين لتجربة غراسة النباتات العطرية والطبية لاسيما إكليل الجبل والشيح المعروفين بجودتهما بولاية تبسة موضحا بأن أحد المستثمرين ينتج 5 آلاف قنطار من إكليل الجبل سنويا ويقوم باستخراج الزيت منه الذي يدخل في تركيب عدد من المواد الصيدلانية ومستحضرات التجميل كشفا عن وجود مشروع تعاون بين محافظة الغابات وجامعة العربي التبسي قصد إجراء بحوث أكاديمية حول هذه النباتات وكيفية استخدامها وتوظيفها في المجال الطبي مذكرا بأن المساحة الغابية الإجمالية بولاية تبسة تقدر بحوالي 211 ألف و103 هكتار. تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية بتبسة تولي اهتماما كبيرا لغراسة النباتات الطبية والعطرية لاسيما وأنها تعمل بالدرجة الأولى على الحفاظ على الغطاء النباتي للولاية وحماية التربة من الانجراف علاوة على كونها تشكل مصدرا لدعم الاقتصاد المحلي والوطني واستحداث مناصب الشغل.