نظّمه فرع الاتصال لكلية العلوم الإنسانية بجامعة البويرة اختتام الندوة الوطنية حول الإعلام والرهانات البيئية اختتمت بجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة الندوة الوطنية حول الإعلام والرهانات البيئية من التوعية إلى المشاركة من تنظيم فرع الاتصال بقسم التاريخ لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالتعاون مع المكتبة العمومية والإذاعة المحلية ومديرية البيئة لولاية البويرة وهذا بحضور السلطات المحلية ومختصين وصحفيين بالإضافة إلى الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة وموظفين. وصرحت رئيسة الندوة الدكتورة جميلة أوشن لأخبار اليوم أن الهدف الرئيسي من الندوة العلمية هو جعل الجامعة ضمن واجهة المجتمع وخلق سمة الجوارية في أنشطتها بحيث تكون الجامعة شريكا إقتصاديا وإجتماعيا في دفع عجلة التنمية إلى جانب تفعيل الجهود الأكادمية بدمجها مع المهنية في سبيل حماية البيئة من التوعية إلى المشاركة حتى يصبح المواطن شريكا وطرفا في صنع القرار البيئي وجعله مسؤولا أمام تصرفاته وسلوكاته البيئية وأضافت الدكتورة جميلة أوشن أستاذة بفرع الاتصال بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية لجامعة البويرة أن المتدخلين اجمعوا على جرأة الطرح العلمي لموضوع الندوة مما يستلزم إعادة طرحه في ملتقى دولي تتسع فيه رقعة التدخلات وتفتح باب المناقشة والمشاركة لتعم الفائدة أكثر ويحدث التأثير المطلوب فما أحوجنا إلى مثل هذه النقاشات. من جهتهم عبر المشاركون في الندوة الوطنية حول الإعلام والرهانات البيئية من التوعية إلى المشاركة عن ارتياحهم لظروف الاستقبال بجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة فيما عبر الطلبة الذين حضروا عن استفادتهم العلمية من هذه الفعاليات لتختتم الندوة الوطنية بتوزيع شهادة مشاركة وجوائز للمشاركين.